الحزب الإسلامي العراقي يدعو لإنهاء الاحتلال


undefinedعبر رئيس الحزب الإسلامي في العراق أسامة التكريتي عن رفضه للاحتلال الأميركي، مشيرا إلى أن الحزب يعمل بكل الوسائل السلمية المتاحة مع القوى الأخرى لإنهاء هذا الاحتلال.

وأشار التكريتي في مقابلة مع الجزيرة نت إلى أن الحزب بصفته مشاركا في الحكم "لا يسعه إلا أن يقوم بالعمل السياسي الممكن" من أجل المساهمة الفاعلة في تحرير العراق.

واستنكر العمليات التي استهدفت منظمات الإغاثة في العراق واصفا إياها بالعمليات التخريبية. ونفى التكريتي أن تكون هذه العمليات من عمل المقاومة، مؤكدا أن من يقومون بهذه الأعمال هم "مخربون يريدون إشاعة الخوف وعدم الاستقرار في المجتمع العراقي".

وفي رد على سؤال بشأن المسألة الكردية, أكد التكريتي أن الأكراد يتفقون على ضرورة الحفاظ على وحدة العراق باعتبارها من الثوابت، بغض النظر عن صيغة الإدارة التي سيكون عليها وضعهم أو وضع غيرهم على الساحة العراقية.

وشدد على أهمية وحدة العراق وتفادي تقسيمه إلى شرائح وطوائف على المستوى الديني أو المذهبي أو العنصري، مشيرا إلى أهمية تجاوز الحديث عن مذهب شيعي أو سني والتركيز على فقدان الأمن وتخفيف المعاناة اليومية للشعب العراقي.

وأشار إلى أن الأهداف التي يجب أن يسير عليها العراقيون هي الوصول إلى حالة من إشاعة جو الحرية والديمقراطية وتداول السلطة والاحتكام إلى صناديق الاقتراع التي من خلالها "ستختفي قضية السنة والشيعة والعرب والأكراد".

إعلان

ونفى التكريتي علمه بوجود قيادات من الإخوان تقود عمليات مقاومة داخل العراق، لكنه لم يستبعد وجود مقاومة إسلامية بسبب وجود "عنصر الجهاد والاستشهاد في مخزون الفرد العراقي المسلم".

المصدر : الجزيرة

إعلان