مسيحيو العراق يطالبون بمنحهم مقاطعة خاصة

طالب مسيحيو العراق بمنحهم مقاطعة إدارية في شمال العراق بسهل نينوى وهي منطقة تضم العديد من القرى الكردية.
وشددوا في مؤتمر عقد في أحد الفنادق الكبرى في بغداد على مطالب أخرى كالمطالبة بأن يتضمن الدستور الجديد الإشارة إلى هويتهم ولغتهم.
وقرر مسؤولو الأقليتين الآشورية والكلدانية أن تصبح لهم تسمية مشتركة هي "الكلدآشوريين".
وطلب المشاركون في المؤتمر وبينهم ممثل الآشوريين في مجلس الحكم الانتقالي بالعراق يونادم يوسف كنو أن يعترف الدستور العراقي بالإثنية الكلدآشورية على قدم المساواة مع باقي الإتنيات العربية والتركمانية والكردية في العراق.
وتهدف هذه المطالبة حسب بيان ختامي للمؤتمر إلى ضمان الحقوق الإتنية والسياسية والدينية والثقافية "للكلدآشوريين" وهي التسمية الموحدة التي اتفقوا عليها للتعريف بهم إضافة إلى تمثيلهم في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية.
وأكد يونادم كنو أن عدد الكلدآشوريين يربو عن مليون نسمة في العراق مع وجود عدد مماثل في الخارج وأن نسبتهم أكثر من 4%. وكان إحصاء للسكان أجري عام 1997 بالعراق أشار إلى أن عدد المسيحيين 700 ألف نسمة أغلبهم من الكلدان.