سوريا ولبنان يتعهدان بالتصدي للتهديدات الإسرائيلية

An Israeli soldier prepares cannon shells after returning fire in response to a Lebanese Hizbollah guerrilla attack on Israeli positions in the disputed Shebaa Farms border area October 27, 2003. Witnesses and security sources said Israel responded with two air strikes on the edges of the Lebanese border village of Kfar Shouba and shelled the outskirts of several other villages. REUTERS/Ancho Gosh (ISRAEL OUT) REUTERS



قال الجيش اللبناني في بيان إنه تدارس مع القوات المسلحة السورية سبل مجابهة التحديات والتهديدات الإسرائيلية التي تتعرض لها كل من دمشق وبيروت. وأضاف البيان أنه جرى التوصل لصيغة موحدة بشأن القضية، دون أن يتطرق إلى كيفية الرد على مثل تلك التهديدات.

وصدر هذا البيان في ختام اجتماع بين رئيس الأركان السوري العماد حسن تركماني والرئيس اللبناني أميل لحود وكبار مسؤوليه العسكريين.

وتزامن صدور هذا البيان مع تصعيد عسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، فقد شن حزب الله اللبناني هجوما بالمدفعية على ثلاثة مواقع عسكرية للاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا.

وقال بيان لحزب الله إن مجموعات من المقاومة الإسلامية هاجمت مواقع إسرائيلية برويسات العلم والسماقة ورمتا في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وأصابتها إصابات مباشرة. وردت إسرائيل بخمس غارات جوية وقصف كثيف لأطراف القرى اللبنانية.

undefined

دعم إيراني لسوريا
من ناحية أخرى أعلنت إيران استعدادها لمد يد المساعدة لسوريا في حال فرض عقوبات أميركية عليها.

وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية والأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني محسن ميردا مادي في مؤتمر صحفي بالسفارة الإيرانية في دمشق إن إيران "مستعدة لمد يد العون لسوريا إذا طبق قرار محاسبة سوريا الصادر عن الكونغرس الأميركي في جميع المجالات خاصة الصناعات النفطية".

إعلان

وردا على سؤال عن الغارة التي شنتها إسرائيل على سوريا في الخامس من الشهر الجاري، قال المسؤول الإيراني "إن المسؤولين السوريين أكدوا أنهم سيتعاطون مع العدوان ويردون عليه إذا تكرر".

وأكد عضو مجلس الشورى الإيراني أن طهران تعتبر هذه الغارة "هجوما على دولة إسلامية" وأضاف أن "لسوريا الحق المشروع بأن تدافع عن ترابها، وما تطلبه سوريا سنقوم بتلبيته".

وكانت سوريا وإسرائيل تبادلتا التهديدات بعد أسابيع من الغارة التي شنها الطيران الإسرائيلي على موقع عين الصاحب على بعد نحو 15 كلم من دمشق معتبرا أنه معسكر فلسطيني للتدريب بينما أكدت دمشق أنه تجمع للاجئين الفلسطينيين.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان