الأمم المتحدة تشدد الضغط بشأن الصحراء الغربية
قال دبلوماسيون إن أعضاء مجلس الأمن اتفقوا الاثنين على إعطاء المغرب والجزائر وجبهة البوليساريو مهلة ثلاثة أشهر لإنهاء نزاعهم بشأن مستقبل إقليم الصحراء الغربية.
وأضافوا أنه من المقرر أن يتبنى مجلس الأمن قرارا اليوم الثلاثاء يقضي بتمديد مهمة بعثة قوات حفظ السلام الدولية في الصحراء الغربية حتى الحادي والثلاثين من يناير كانون الثاني المقبل لمنح الأطراف مزيدا من الوقت لمحاولة التوصل إلى اتفاق بخصوص مستقبل الصحراء التي استولى عليها المغرب عام 1975 بعد انسحاب إسبانيا منها.
وقد أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان المغرب الأسبوع الماضي ضرورة قبول خطة السلام في الصحراء الغربية التي أوصى بها مبعوثه الخاص وزير الخارجية الأميركي الأسبق جيمس بيكر بحلول الأول من يناير كانون الثاني المقبل.
غير أن المغرب الذي تدعمه فرنسا رفض المهلة التي حددها أنان وشكا من تحيز الأمم المتحدة ضده، بينما دعت جبهة البوليساريو التي تدعمها الجزائر والتي خاضت حربا مع المغرب من 1976 إلى 1991 جميع الأطراف لقبول الخطة.
ويقضي اقتراح بيكر بجعل الأراضي الغنية بالفوسفات وربما بحقول نفط بحرية أيضا إقليما يتمتع بالحكم الذاتي لفترة انتقالية، تمتد من أربعة إلى خمسة أعوام، ثم يدعى سكان الإقليم إلى استفتاء عام يختارون فيه بين الاستقلال والاستمرار كإقليم يتمتع بالحكم الذاتي والانضمام إلى المغرب.
واستبعد المغرب فكرة إجراء استفتاء بشأن الاستقلال بينما أصرت جبهة البوليساريو على إجرائه.