واشنطن تختار تونس لترويج برنامج الشراكة الديمقراطية

US Middle East envoy William Burns gestures during a meeting with Israeli Foreign Minister Silvan Shalom in Jerusalem 04 May 2003. Burns is expected to hold talks with Prime Minister Ariel Sharon, and will brief him on US Secretary of State Colin Powell's meeting yesterday in Damascus with Syrian President Bashar al-Assad. After meeting the Israeli leaders, Burns will travel to Ramallah for talks with the new Palestinian premier, Mahmud Abbas

اختارت الولايات المتحدة تونس كمقر للإشراف على تنفيذ مبادرة واشنطن حول ما تسميه الشراكة من أجل توسيع الديمقراطية وتفعيل الإصلاحات فى الشرق الأوسط.

وقال وليام بيرنز مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمؤتمر صحفي بتونس إن المكتب الإقليمي الخاص بهذه المبادرة سيفتتح بسفارة الولايات المتحدة بتونس.

وأوضح أن اختيار تونس مقرا للمكتب إقرار "بالدور الطليعي لتونس فى الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية مما يجعلها تتبوأ مكانة متميزة فى جهود الإصلاح". ودافع بيرنز عن سياسة بلاده في المنطقة ورأى أن المنطقة يمكن أن تستفيد من إيجابيات النموذج الأميركي.

وأكد بيرنز أن واشنطن ستساعد فى بعض البرامج المختصة مثل العلاقات بين أطراف المجتمع المدني والجامعات. وأضاف "ما تستطيع الولايات المتحدة فعله هو توفير الموارد والتشجيع على التغيير الذي يجب أن يكون نابعا من المنطقة ذاتها ولا يمكن أن يملى من الخارج سواء من أميركا أو غيرها".

واعتبر أن غضب شعوب المنطقة من عدة مسائل -لم يشر لها- يجعل مجموعات مثل القاعدة تستغل هذا الوضع.

وفيما يتعلق بالصراع بين إسرائيل والفلسطينيين أكد بيرنز أن الولايات المتحدة مشغولة بمسار بناء الجدار العازل الذي قال إنه "يجعل الأمل ضعيفا في قيام دولتين تعيشان جنبا إلى جنب فى سلام".

إعلان

وحول الأزمة العراقية قال المسؤول الأميركي إن واشنطن تسعى إلى مساعدة العراقيين فى نطاق إستراتيجية شاملة لإعادة الإعمار ونقل السلطة إلى العراقيين.

ويقوم بيرنز بجولة فى شمال أفريقيا زار خلالها الجزائر ثم توجه اليوم إلى المغرب بعد محادثات مع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ووزيري الخارجية والدفاع التونسيين.

المصدر : رويترز

إعلان