مقتل 16 شخصا في كشمير وإضراب يشل سرينغار

لقي 16 شخصا مصرعهم في أعمال عنف اندلعت في الشطر الخاضع للهند من كشمير خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وقال رئيس الشرطة غوبال شارما إن سيف الرحمن القائد العسكري لحزب المجاهدين إحدى الجماعات الكشميرية الكبرى قتل في إطلاق للنار وقع الليلة الماضية في سرينغار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير.
وأفاد بيان للشرطة بأن خمسة عشر آخرين منهم عشرة من المسلحين وأربعة مدنيين وجندي قتلوا في معارك بالأسلحة وانفجارات وقعت في مختلف أنحاء الولاية منذ أمس الأحد. وأضاف البيان أن 12 أصيبوا في هجمات شنها مسلحون خلال نفس الفترة.
من جهة أخرى أصيبت مدينة سرينغار بالشلل التام جراء الإضراب الأخير ضد النظام الهندي الذي دعا إليه مؤتمر الحريات لعموم الأحزاب أكبر التحالفات الكشميرية بمناسبة ذكرى "اليوم الأسود" الذي يوافق وصول القوات الهندية إلى الإقليم عام 1947.
وفي هذه الأثناء قالت باكستان اليوم الاثنين إنها سترد بشكل إيجابي وفي وقت قريب على عدد من المقترحات الهندية لتحسين العلاقات بين الجارتين النوويتين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن المحادثات بالداخل مستمرة لإعداد رد شامل. وأضاف "إن ردنا سيكون إيجابيا وقويا لأن بعض هذه المقترحات مقترحاتنا. إن الشيء الوحيد الخلاق الذي قامت به الهند هو أنها وضعتها في قالب جديد".
وأعلنت نيودلهي في الأسبوع الماضي عددا من المقترحات الرمزية في محاولة لإنقاذ مساعي رئيس الوزراء الهندي أتال بيهاري فاجبايي لإنهاء الخصومة بين الجارتين اللتين كادتا تدخلان في حرب العام الماضي.