شيوعيو بلغاريا يحققون تقدما بالانتخابات البلدية

عبر الحزب الاشتراكي البلغاري -الشيوعي سابقا- الذي فاز بالدورة الأولى من الانتخابات البلدية أمس الأحد عن ثقته في فرص العودة إلى السلطة عبر الانتخابات التشريعية عام 2005.
وقال رئيس الحزب سيرغي ستانوشيف "نحن نواجه تحديا واضحا باقتراح بديل يسار الوسط لحكومة هذه البلاد". لكنه أكد أن حزبه لا يطالب بانتخابات مبكرة.
وتأمل بلغاريا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي عام 2007 خلال ولاية الحكومة التي ستشكل عام 2005.
وكانت استطلاعات الرأي أشارت أمس إلى فوز الحزب الاشتراكي في الدورة الأولى من الانتخابات. وحصل الحزب على 32% من الأصوات مقابل 21% لاتحاد القوى الديمقراطية.
كما أعطت استطلاعات الرأي -التى قامت بها أربع مؤسسات بينها معهد غالوب- عند الخروج من مراكز الاقتراع الحزب الحاكم حاليا "حركة سيميون الثاني الوطنية" 11% وشريكه في الحكومة حزب الأقلية التركية "حركة الحقوق والحريات" 9%.
وأشارت الاستطلاعات إلى أن ثلاثة على الأقل من الأقضية السبعة والعشرين ستحظى برئيس بلدية في الدورة الأولى. وحقق الحزب الاشتراكي انتصارا في فارنا وهي ثالث أكبر مدينة بلغارية بالشرق في حين فاز اتحاد القوى الديمقراطية في روسي بالشمال.
وفازت الحركة من أجل الحقوق والحريات في كاردغالي بالجنوب حيث يعيش أكبر عدد من الأقلية المسلمة في البلاد.
وفي العاصمة صوفيا تصدر النتائج حتى الآن رئيس البلدية المنتهية ولايته ستيفان سوففيانسكي من اتحاد القوى الديمقراطية بـ 30% من الأصوات مقابل 26.3% لمرشح الحزب الاشتراكي ستويان ألكسندرو، وهي المرة الأولى التي يتساوى فيها الحزبان تقريبا في المجلس البلدي بالعاصمة. وستنشر النتائج الرسمية للدورة الأولى الاثنين أو الثلاثاء.