شافيز: لا نود معاداة الولايات المتحدة

قال الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز إنه لا يرغب في معاداة الولايات المتحدة وإن كل ما يطلبه من واشنطن معاملة بلاده باحترام كبلد مستقل ومساو لها.
وأوضح أثناء برنامج تلفزيوني وإذاعي أسبوعي أنه ليس في نية أو مصلحة كراكاس الإضرار بعلاقتها مع الولايات المتحدة.
وأضاف "لا نريد أن نكون أعداء، ونحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة ولا يمكن أن نسمح لأي بلد بالتدخل في سيادتنا". وأشار شافيز إلى أن فنزويلا ستبقى مزودا منتظما للولايات المتحدة بالنفط، لكنه أوضح أنه يفضل عالما متعدد القوى بدلا من الهيمنة الأميركية.
وكرر شافيز نفيه لاتهامات أميركية بأن لحكومته صلات مزعومة مع المتمردين الكولومبيين والإسلاميين. وكان مسؤولون أميركيون كبار شككوا في الأشهر الأخيرة بالتزام شافيز بالديمقراطية.
وأثار شافيز غضب واشنطن بتعزيز علاقاته مع دول معادية لواشنطن مثل كوبا. واتهم الرئيس الفنزويلي الولايات المتحدة بالتدخل في شؤون بلاده في حين أدان أنصاره عمليات مزعومة لوكالة المخابرات الأميركية (CIA) للإطاحة به.