خالد نزار يصف بوتفليقة بالطفل المدلل
وجه الفريق المتقاعد في الجيش الجزائري خالد نزار في كتابه "بوتفليقة, الرجل وما أنجز" الذي صدر في العاصمة الجزائرية هذا الأسبوع انتقادات حادة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
ورسم وزير الدفاع السابق الذي كان وراء تعليق الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية بعد فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ في ديسمبر/ كانون الأول صورة قاتمة للرئيس الجزائري المنتخب في أبريل/ نيسان 1999.
وقال نزار إن "الجزائر كانت تنتظر رئيسا ناضجا ومحنكا يعرف معنى الكلمات ويحسب لها ألف حساب, فاكتشفت أنها تسيّر من طرف طفل مدلل غالبا ما ينساق للغضب ويبالغ في التهكم والشتم".
وأخذ نزار على بوتفليقة أنه حاول "سحق" قادة الجيش رغم أنهم أبدوا انحيازا" لترشيحه للانتخابات الرئاسية.
واتهم نزار بوتفليقة باستخدام وسائل الدولة إلى أبعد حد من أجل الترويج لترشيحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكد الفريق نزار أن الرئيس الجزائري "كدس الأثاث الثمين في القصور والأموال لكافة أفراد عائلته لا سيما أشقائه" ومنهم سعيد "المستنسخ منه والأخ الأكبر والرئيس الثاني" وأغدق عليهم بامتيازات عديدة.