مقتل عشرة مدنيين في كمين بشمال أفغانستان

Afghan militia wait to turn in their weapons at a military base in Kunduz, Afghanistan on 22 October, 2003. A long-awaited U.N.-sponsored project to disarm, demobilize and reintegrate 100,000 soldiers across Afghanistan was under way in the north, a key step to bringing eventual peace to this war-torn country. The "New Beginnings Program," which lets soldiers exchange their weapons for jobs, began in the northern province of Kunduz on Monday. AFP PHOTO/Richard VOGEL/POOL

لقي عشرة مدنيين بينهم خمس نساء وطفلان مصرعهم في كمين على طريق في ولاية سامنقان شمال أفغانستان.

ونقل التلفزيون الحكومي الأفغاني عن مسؤول الأمن في الولاية أن شاحنة صغيرة تقل 12 شخصا من قرية شيركار تعرضت لهجوم على بعد 60 كلم شرق مدينة إيباك ونجى من بين الركاب طفل صغير ورجل مسن.

وقال المصدر نفسه إن من وصفهم بتسعة إرهابيين شنوا هجوما على الركاب وتمكنوا من الفرار دون إعطاء المزيد من التفاصيل عن هذا الحادث.

يشار إلى أن ولاية سامنقان التي تبعد حوالي 200 كلم شمال غرب كابل وتسيطر عليها الميليشيا التابعة لوزير الدفاع ومعظم عناصرها من الطاجيك نادرا ما تشهد هذا النوع من الحوادث حيث لا يلقى عناصر طالبان أو المقاتلون المناهضون للحكومة أي دعم شعبي هناك.

ومن جانب آخر قام نحو ألف مسلح أفغاني بتسليم أسلحتهم للسلطات الحكومية، وذلك في إطار برنامج نزع الأسلحة الذي تشرف عليه الأمم المتحدة في أفغانستان.

ويسعى البرنامج لإعادة تأهيل هؤلاء المقاتلين من خلال تدريبهم على بعض الحرف والأشغال. وسينال كل مقاتل يسلم سلاحه مبلغ مائة دولار وقليلا من الثياب والمواد الغذائية.

ويكمن التحدي أمام المجتمع الدولي، وفقا للمسؤولين عن عملية نزع الأسلحة بأفغانستان، في إيجاد وظائف لنحو مائة ألف مقاتل يستهدف البرنامج تجريدهم من أسلحتهم.

إعلان
المصدر : الفرنسية

إعلان