باكستان تقرر طرد ماليزيين يدرسون بمدارسها الدينية

قررت باكستان ترحيل 13 ماليزيا اعتقلوا الشهر الماضي للاشتباه في صلتهم بالجماعة الإسلامية التي تنشط في جنوب شرق آسيا.
وأكد رئيس خلية الأزمة في وزارة الداخلية الباكستانية جاويد إقبال شيما "أن قرار إبعادهم اتخذ وستبدأ العملية خلال الأيام القليلة المقبلة". وأضاف شيما أن القضية حساسة جدا ولم تدرس إلا على مستوى الحكومات.
واعتقل 13 ماليزيا وستة إندونيسيين الشهر الماضي خلال عمليات مداهمة شنتها الشرطة على مدارس دينية في كراتشي, الميناء الكبير جنوبي باكستان. وأثارت تلك الاعتقالات غضب الأحزاب الإسلامية الباكستانية التي اتهمت الحكومة بالانصياع للضغوط الأميركية.
وقال شيما إن الاستعدادات اكتملت لترحيل الماليزيين غير أن سلطات التحقيق لم تقرر إبعاد الإندونيسيين لأنها تنوي التحقيق معهم. ومن بين المعتقلين روسمان غوناوان الشقيق الأصغر لرضوان بن عصام الدين المعروف باسم حنبلي. ويشتبه في أن حنبلي هو ممثل القاعدة في جنوب شرق آسيا والعقل المدبر لشبكة الجماعة الإسلامية الإقليمية.
وقد خضع بعض المشتبه فيهم المعتقلون في باكستان للاستجواب من طرف رجال شرطة من مواطنيهم لكن حتى الآن لم تكشف باكستان ولا إندونيسيا ولا ماليزيا عن مخططات أو أهداف المعتقلين.
ومن جهة أخرى قال مسؤول بالاستخبارات الباكستانية إن السلطات الباكستانية اعتقلت أجنبيا يشتبه في أنه عضو في تنظيم القاعدة في غارة شنت بمدينة فيصل آباد اليوم السبت. وأضاف المسؤول أن المعتقل الذي يتحدث العربية يعتقد أنه عضو مهم في القاعدة وأن هناك جائزة لاعتقاله.