كابل تشن حملة لتعقب طالبان والقاعدة

تشن قوات أفغانية ودولية عملية عسكرية ضد مقاتلي طالبان والقاعدة جنوب البلاد، في وقت بدأت في مدينة قندز عمليةُ نزع أسلحة الفصائل الأفغانية في مسعى لضمهم إلى الجيش الأفغاني الجديد.
وقال الحاج سيد محمد وهو قائد أفغاني في إقليم زابل إن نحو مائة جندي أجنبي وأكثر من ألف جندي حكومي يشاركون في العملية التي تقودها الولايات المتحدة بمساندة دبابات وطائرات.
وأضاف أن بعض رجال طالبان وقعوا في الأسر فيما قال شهود إن المقاتلات الأميركية قصفت مخابئ مشتبها فيها تابعة لطالبان. ولم تعلق القوات الأجنبية على العملية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر نقلت مجلة اقتصادية تصدر في هونغ كونغ عن مصادر للمخابرات الأفغانية قولها إن طالبان كانت تخطط لنقل نحو 2500 من عناصر الحركة من باكستان قبل الشتاء وأنها اشترت لهذا الغرض أكثر من ألف دراجة نارية خلال الأشهر الثلاثة الماضية في منطقة كويتا.
وكثفت طالبان من هجماتها في المناطق الجنوبية خلال الأسابيع الأخيرة، وتعد الفترة التي بدأت من أغسطس/ آب الماضي الأعنف منذ إبعاد الحركة عن الحكم أواخر عام 2001 حيث سقط أكثر من 300 قتيل في اشتباكات عبر البلاد.
ويطالب مسؤولون أميركيون وأفغان باكستان ببذل المزيد من الجهود لمنع عناصر طالبان من عبور الحدود. ورغم شكوى إسلام آباد من وعورة المنطقة فقد أعلنت أمس الأربعاء أنها بدأت في إقامة سياج على جزء من الحدود.