فرنسا تجري تدريبا لمواجهة هجوم إرهابي وهمي

أجرت فرنسا تدريبا لمواجهة هجوم مفترض بأسلحة كيماوية على محطة رئيسية لمترو الأنفاق في باريس.
ونظمت الشرطة وأجهزة الطوارئ في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس أكبر اختبار لقدرة العاصمة على مواجهة "هجوم إرهابي كبير".
وشارك حوالي 500 من أفراد الشرطة وخدمات الطوارئ في التدريب الذي استمر أربع ساعات بالقرب من مبنى الجمعية الوطنية (البرلمان). كما شارك أيضا رئيس الوزراء جان بيير رافاران ووزير الخارجية نيكولا سركوزي لمدة ساعة في هذه التمرينات.
وهرعت سيارات الإطفاء وفرق الإنقاذ إلى محطة المترو الواقعة وسط باريس وارتدى متخصصون ملابس بيضاء واقية لمساعدة ضحايا مفترضين للهجوم بغاز للأعصاب مشابه لغاز السارين.
وقال رافاران إن فرنسا اتخذت عددا معينا من الإجراءات على الرغم من تأكيده أنه لا يوجد تهديد محدد لهجوم كيماوي.
وقال نيكولا ساركوزي إن فرنسا ستنظم 50 تدريبا مماثلا العام القادم في جميع المدن الكبرى باستخدام سيناريوهات مختلفة.
ويرى مسؤولون أمنيون فرنسيون أن معارضة باريس للحرب على العراق لا تعني أنها في مأمن من مثل هذا الهجوم.