مقتل مندوب صومالي في محادثات السلام بكينيا

قالت الشرطة الكينية إن مندوبا صوماليا في محادثات السلام واثنين من الكينيين قتلوا بالرصاص، وإنه لا توجد دلائل على أن الحادث له صلة بعملية المصالحة الجارية في نيروبي.
وأوضحت الشرطة أنه عثر أمس الأحد على جثث القتلى في غابة على مشارف العاصمة وبها آثار طلقات في الرأس فوق الأذن اليمنى مباشرة، ويبدو أن عملية الاغتيال وقعت في وقت متأخر السبت الماضي.
وقال جيمس كيبوي المسؤول بالخارجية الكينية الذي يعمل في فريق المحادثات الصومالية المستمرة منذ عام "يمكننا أن نؤكد أن أحد المندوبين قتل". إلا أنه أردف قائلا "لا أعتقد أن هذا له علاقة بعملية السلام" مضيفا أن دافع القتل غير واضح.
وأوضح أن اسم القتيل الصومالي هو إبراهيم علي عبد الله، وهو رجل أعمال وعضو برلماني في الحكومة الانتقالية المتداعية التي شكلها قادة فصائل متناحرة منذ انهيار الحكومة المركزية قبل 12 عاما. ورفضت الشرطة التعليق على هوية الكينيين القتيلين قائلة إن التحقيقات ما زالت جارية.
وتهدف المحادثات الجارية في كينيا إلى تشكيل حكومة جديدة لتوحيد الفصائل المتناحرة في الصومال، غير أن عددا من المندوبين انسحبوا خلال الأسابيع القليلة الماضية مما قلص احتمالات التوصل إلى اتفاق.