مقتل جندي أميركي وإصابة خمسة في الفلوجة

قالت قوات الاحتلال الأميركي إن أحد جنودها قتل وأصيب خمسة آخرون في مدينة الفلوجة منتصف اليوم، في ثاني يوم من الهجمات في هذه المنطقة التي تشهد مقاومة ساخنة ضد القوات الأميركية. وعقب الهجوم قتل مدنيان عراقيان في تبادل لإطلاق النار.
وقال بيان عن القيادة المركزية لقوات الاحتلال إن دورية راجلة تابعة للفرقة 82 المجوقلة قد قصفت في البداية بقنبلة محلية الصنع، تلاها إطلاق نار من أسلحة خفيفة.
وعقب الهجوم أغار الجنود الأميركيون على مسجد مجاور بدعوى البحث عن المهاجمين واعتقلوا ثلاثة عراقيين.
وإثر الهجوم قتل عراقيان، وقال شهود عيان إن مدنيا عراقيا وآخر سوريا كان يسوق شاحنة تحمل الإسمنت من لبنان إلى بغداد قتلا، وأصيب أربعة عراقيين بجروح في تبادل لإطلاق النار بين القوات الأميركية والمسلحين استمر نصف ساعة.
وكان جنديان أميركيان قتلا أمس في كركوك. وفجر مسلحون شاحنة ذخائر أميركية في الفلوجة وهاجموا قافلة ثانية فسقط قتيل وستة جرحى عراقيون مدنيون برصاص الجنود الذين أطلقوا زخات رصاص عشوائية، كما سقط قتيل عراقي و19 جريحا عندما انفجرت عبوة ناسفة في بعقوبة كانت تستهدف دورية أميركية.
اعتقالات
من جهة ثانية اعتقلت قوات الاحتلال الأميركي أربعة ممن يعتقد بأنهم أعضاء بارزون في حزب البعث وضابط بارز في الحرس الجمهوري لعلاقته ببيع الأسلحة للمقاومة العراقية.
وقال المتحدث باسم فرقة المشاة الرابعة إن ما مجموعه 19 شخصا اعتقلوا في أربع غارات منفصلة إضافة إلى اكتشاف مخبأ ضخم للأسلحة في منطقة تاجي بشمال بغداد.
ومن بين المعتقلين ثلاثة يشتبه بمشاركتهم في هجمات بقذائف الهاون على قوات الاحتلال الأميركي في منطقة بلد الواقعة بين بغداد وتكريت على بعد 200 كلم شمال العاصمة.
وعثر في مخبأ الأسلحة على أكثر من 100 قذيفة مدفعية والعشرات من قذائف الهاون و15 منصة لإطلاق الصواريخ وبنادق كلاشينكوف وأسلحة أوتوماتيكية.
وفي غارة منفصلة قرب مدينة كركوك في الشمال عثر على ثمانية صواريخ ومعها العشرات من قذائف الهاون.
وفي داخل مبنى محافظة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين عثر الجنود الأميركيون على 28 قطعة من المواد المتفجرة البلاستيكية، قال الناطق العسكري الأميركي إنها لم تكن معدة للانفجار وإن التحقيقات تجري لتحديد مصدرها.