مقتل ثمانية جنود أفغان وأربعة من طالبان بقندهار

An US instructor (3-L) watches Afghan National Army soldiers during a training session after they were given instructions by US, French and Italian instructors in Kabul, 24 August 2003. The Afghan National Army currently numbers around 5,500 against a forecasted eventual strength of 70,000

قتل ثمانية جنود أفغان في كمين نصبه مقاتلون من حركة طالبان جنوبي أفغانستان. وقالت مصادر أمنية أفغانية إن الهجوم وقع على بعد 100 كلم شمال مدينة قندهار دون ذكر تفاصيل أخرى.

وفي هجوم آخر قتل أربعة من مقاتلي طالبان عندما قصفت مروحية أميركية هجومية سيارة كانت تقلهم يوم أمس في منطقة نيش الواقعة على بعد 60 كلم شمال قندهار.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأفغانية الذي أعلن النبأ إن مقاتلي طالبان كانوا عائدين من ولاية أروزجان المجاورة بعد يوم من اشتباكات مع القوات الأفغانية هناك. وأشار إلى أن مسلحي طالبان هاجموا عددا من السيارات التابعة للجيش الأفغاني دون إعطاء تفاصيل عن الهجمات.

تجدر الإشارة إلى أن نحو 300 شخص قتلوا منذ أوائل أغسطس/ آب الماضي في أعنف فترة تشهدها أفغانستان منذ سقوط حكم حركة طالبان أواخر عام 2001 إثر هجوم شنته قوات دولية بقيادة الولايات المتحدة.

ومنذ ذلك الحين يشن نحو 11500 جندي بقيادة الولايات المتحدة عمليات تعقب ضد فلول مقاتلي طالبان وتنظيم القاعدة في أنحاء متفرقة من أفغانستان.

وفد أممي
وفي ظل الأوضاع الأمنية التي تزداد تدهورا في أفغانستان يوما بعد يوم بسقوط مزيد من القتلى في صفوف القوات الأفغانية أو الأميركية، أعلنت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أمس أن مجلس الأمن الدولي قرر إرسال وفد رفيع المستوى في نهاية هذا الشهر إلى أفغانستان.


undefined
وتتركز مهمة الوفد خصوصا على الاطلاع على عمليات قوة إيساف وبحث الوسائل الكفيلة بتحسين الوضع الأمني وتوسيع سلطة الإدارة الانتقالية الأفغانية إلى كافة مناطق البلاد.

ومن المفترض أن يقود وفد مجلس الأمن سفير ألمانيا في الأمم المتحدة غونتر بلويغر. وتشكل القوات الألمانية الجزء الأكبر من إيساف التي تضم 5300 جندي وتخضع حاليا لقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو).

إعلان

وأعرب عدد كبير من السفراء عن رغبتهم في المشاركة شخصيا بهذه المهمة التي ستبدأ يوم 31 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري وتنتهي يوم الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وستشمل زيارة الوفد العاصمة كابل ومدن هرات وقندهار ومزار شريف.

ويعتزم الوفد أيضا "توجيه رسالة قوية" إلى الزعماء المحليين ليرفضوا "التطرف وتهريب المخدرات" ويتعاونوا بشكل كامل مع حكومة الرئيس حامد كرزاي. كما سيقوم الوفد بزيارة إسلام آباد بدعوة من باكستان لإجراء مشاورات.

ويلقى كرزاي صعوبات في فرض سلطته خارج كابل أمام زعماء الحرب الذين يملكون أسلحة وأموالا وفيرة.

المصدر : وكالات

إعلان