حزبان كمبوديان يقاطعان اجتماع تشكيل الحكومة


undefinedاستنكرت الولايات المتحدة الأميركية حادثة قتل صحفي كمبودي، ودعت الحكومة الكمبودية إلى عدم التغاضي عن مناخ الإفلات من العقوبة عن مثل هذه الجرائم.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية أدام إيريلي إن واشنطن تدين بقوة هذه الجريمة وتعرب عن أسفها لكل أعمال العنف في كمبوديا، وتشعر بقلق ولا سيما العنف الموجه ضد الصحفيين.

ومضى إيريلي يقول إن واشنطن تدعو حكومة بنوم بنه إلى القيام بعمل فعال للتحقيق في هذه الجريمة ومحاكمة مرتكبيها، مشددا على أهمية عدم التغاضي عن مناخ الإفلات من العقوبة في كمبوديا.

من جهة أخرى أعلن حزبان رئيسيان من المعارضة مقاطعتهما للاجتماع الذي سيعقد غدا الاثنين بهدف تشكيل حكومة جديدة بعد مقتل الصحفي الموالي للملكية.

وقال حزبا فونسينبيك وسام رينسي إن حادث القتل جعل من المستحيل عقد الاجتماع الذي كان يعد أول محادثات مباشرة بينهما وبين حزب الشعب الكمبودي الحاكم بعد انتخابات عامة تمت في يوليو/ تموز الماضي.

وقد قتل الصحفي تشوار تشيتاريت الذي كان يعمل محررا للأخبار في إذاعة تا بروم التابعة للحزب المؤيد للحكم الملكي بالرصاص أمام مكتبه في العاصمة بنوم بنه.

وقد حصل حزب الشعب الكمبودي الذي يتزعمه رئيس الوزراء هون سين -وهو جندي سابق في الخمير الحمر يتولى السلطة منذ نحو 20 عاما- على أكبر عدد من الأصوات في انتخابات جرت يوم 27 يوليو/ تموز الماضي، لكنه فشل في الحصول على أغلبية ثلثي مقاعد البرلمان المطلوبة لتشكيل الحكومة في الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا.

إعلان

ويرفض الحزبان بشدة دخول أي حكومة ائتلافية مع هون سين، ولكن -في علامة على احتمال انفراج الأزمة- وافقا في البداية على عقد الاجتماع تحت رعاية الملك نورودوم سيهانوك.

المصدر : رويترز

إعلان