الرئيس البوليفي يتعهد بمعاقبة المسؤولين عن القمع

أعلن الرئيس البوليفي الجديد كارلوس ميسا أن المسؤولين عن سقوط أكثر من 80 قتيلا في القمع الدموي للتظاهرات الشهر الماضي, سيعاقبون على فعلتهم هذه.
واعترف ميسا في أول اجتماع عام عقده في ضاحية إل ألتو القريبة من العاصمة لاباز إن معاقبة المذنبين ستكون مهمة معقدة وصعبة، لكنه دعا الشعب إلى تجنب الأعمال الانتقامية وإلى الثقة بالحكومة.
وأضاف مخاطبا مواطنيه "أطلب منكم الحفاظ على وحدة بوليفيا, ويتعين علينا أن نوجه من هنا رسالة تؤكد أن أل ألتو التي شهدت الاضطرابات الدموية لن تنقسم وستظل موحدة", ووصف الشعب البوليفي بأنه "حارس يناضل عندما يغضب لكنه يحب السلام عندما يستطيع أن يبني".
لكن الرئيس البوليفي لم يتحدث في المقابل عن مصير سلفه غونسالو سانشيز دي لوسادا الذي استقال مساء الجمعة بسبب التعبئة الشعبية القوية ضده وسافر إلى الولايات المتحدة.
وتقول منظمات لحقوق الإنسان إن أكثر من 80 شخصا قتلوا نتيجة قمع التظاهرات, وإن بعضا منهم قتلوا بالرشاشات.