أنباء عن تقدم في محادثات السلام السودانية بكينيا

ذكرت مصادر مقربة من محادثات السلام السودانية الجارية في منتجع نيفاشا الكيني أن الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان حققتا بعض التقدم في مسألة تقاسم الثروة.

وأضافت المصادر أن فرص التوصل إلى اتفاق بشأن المسائل الخلافية تعززت مع قرب زيارة وزير الخارجية الأميركي كولن باول المرتقبة لمقر المفاوضات في منتجع نيفاشا.

وأكدت مصادر كينية أن باول سيسعى لإعطاء دفعة لمفاوضات السلام بإقناع الطرفين بالتوصل إلى حل وسط للنقاط العالقة بينهما في المفاوضات.

وبدأ علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني وزعيم الحركة الشعبية جون قرنق الجمعة الماضية في نيفاشا جولة جديدة من المحادثات. وفي المحادثات السابقة التي انتهت يوم 26 سبتمبر/ أيلول الماضي وقع الطرفان اتفاقا أمنيا مهما ذلل إحدى العقبات الكبرى التي تعترض جهود إنهاء الحرب.

ويقضي الاتفاق الأمني بوجود جيشين منفصلين مع إنشاء وحدات مدمجة تضم قوات حكومية وأخرى من الجيش الشعبي خلال فترة انتقالية مدتها ست سنوات. وفي نهاية الفترة سيكون من حق الجنوبيين إجراء استفتاء على الانفصال.

أما القضايا الخلافية الباقية فهي اقتسام السلطة والثروة ووضع الخرطوم والمناطق الثلاث التي يطالب بها الجانبان وهي أبيي وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق.

إعلان

من جهة ثانية دعا الزعيم الإسلامي السوداني المعارض الدكتور حسن عبد الله الترابي إلى إجراء انتخابات مبكرة في أنحاء البلاد لتأمين أي اتفاق سلام مع المتمردين الجنوبيين يُتوصل إليه في المفاوضات الحالية.

وطالب بأن تكون للأقاليم سلطات واسعة بما في ذلك ما يتعلق بتفاصيل تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية.

وقال الترابي -الذي يرأس حزب المؤتمر الوطني الشعبي والذي كان في السابق منظرا لحكومة البشير- إن الانتخابات أساسية لمنع انفصال الجنوب.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان