باكستان تعلن مقتل اثنين من مسؤولي القاعدة

أعلن في إسلام آباد مقتل اثنين من الأعضاء البارزين في تنظيم القاعدة في غارة شنتها القوات الباكستانية قرب الحدود الأفغانية.
وقال وزير الإعلام الباكستاني شيخ رشيد أحمد إن مسؤولا بارزا بالقاعدة ربما كان ضمن ثمانية من المشتبه بهم قتلوا في عملية نفذتها القوات الباكستانية في الثاني من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وأشار رشيد إلى أن مزيدا من التحقيقات كشفت أن عنصرا بارزا ثانيا من القاعدة كان ضمن القتلى.
ورفض الوزير الباكستاني الكشف عن اسمي الرجلين، لكنه قال إن أحمد سيد خضر الكندي الجنسية الذي يعتقد أنه ممول للقاعدة لم يكن ضمن قتلى العملية التي نفذت قرب بلدة أنغور أدا الحدودية بمنطقة وزيرستان القبلية في جنوب باكستان.
وقال مسؤولو المخابرات إن خضر الذي يعتقد أنه في الخمسينات من العمر كان يدير مؤسسة دولية خيرية للشؤون الإنسانية تردد أنها أرسلت أموالا إلى معسكرات تدريب تابعة للقاعدة في أفغانستان.
وكان قد ألقي القبض عليه في باكستان عام 1996 للاشتباه في تمويله تفجير السفارة المصرية عام 1995 الذي قتل فيه سبعة أشخاص وأطلق سراحه في وقت لاحق بعد تدخل رئيس الوزراء الكندي جان كريتيان وفقا لهيئة الإذاعة الكندية.