استقالة الرئيس البوليفي وانتخاب نائبه خليفة له

A Bolivian policeman hits a protester with his rifle butt, as rioting broke out during an anti-government protest march in La Paz, where thousands of Bolivians demanded the resignation of President Gonzalo Sanchez de Lozada, October 16, 2003. Sanchez de Lozada's latest attempt to defuse the crisis that has left more than 70 dead was rejected by Bolivia's major Indian leaders who said his promises were too little too late. REUTERS/Jose Luis Quintana


انتخب الكونغرس البوليفي فجر اليوم السبت نائب الرئيس كارلوس ميسا رئيسا للبلاد كما قبل استقالة الرئيس غونزالو سانشيز دي لوسادا.

وقد قدم دي لوسادا استقالته رسميا في خطاب بعث به إلى الكونغرس بعد اضطرابات دامية شهدتها بلاده احتجاجا على سياسته الاقتصادية.

وقال لوسادا في الرسالة التي تلاها مسؤول على الكونغرس "لقد قدمت استقالتي كي يبحثها الكونغرس في أفقر دولة في أميركا اللاتينية".

وجاء في نص الرسالة التي بعث بها الرئيس إلى النواب "أستقيل لأني أعتقد أن الكونغرس سيتمكن من إيجاد حل للمشاكل الوطنية, لكني أتخوف من ألا يكون الأمر بهذه السهولة على رغم أني أتمنى ذلك من كل قلبي".

undefined

وتأتي استقالة الرئيس البوليفي بعد 23 يوما من التعبئة الشعبية ضد حكومته التي اعتبرت مسؤولة عن مقتل أكثر من 80 شخصا على يد الشرطة والجيش أثناء حملة القمع العنيفة للتظاهرات.

وبمقتضى الدستور يمكن لميسا إكمال فترة رئاسة دي لوسادا التي من المقرر أن تنتهي في أغسطس/ آب 2007. وميسا صحفي ومؤرخ دخل الحياة السياسية في منتصف عام 2002 وهو ليس عضوا في أي حزب سياسي كبير.

وفور استقالته توجه دي لوسادا إلى ميامي في الولايات المتحدة مع ستة من أفراد عائلته وثلاثة من كبار معاونيه, كما قال موظف في مطار سانتا كروز (وسط). وأضاف أن الرئيس المستقيل قد سافر بعيد موافقة الكونغرس على استقالته الخطية.


undefinedقوات أميركية
وردا على استقالة دي لوسادا أفاد مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية أن البنتاغون أرسل فريقا صغيرا من العسكريين إلى بوليفيا لتقييم الوضع هناك ولبحث خطط طوارئ لإخلاء السفارة الأميركية إذا دعت الضرورة.

وقال المتحدث باسم القيادة الجنوبية اللفتنانت كولونيل بيل كوستيلو إن "فريقا مؤلفا من أقل من ستة عسكريين أميركيين سيصل إلى العاصمة البوليفية لاباز في غضون يوم أو يومين لحماية الأميركيين والمصالح الأميركية".

إعلان

وقال إن من بين مهام الفريق تقييم اللازم للقيام بعملية إخلاء للسفارة الأميركية في لاباز أو توفير مزيد من الحماية للسفارة إذا استدعى الموقف ذلك، وشدد على عدم وجود خطط فورية لإخلاء السفارة الأميركية في لاباز.

المصدر : وكالات

إعلان