هبوط معنويات الجنود الأميركيين في العراق

أفاد تحقيق أجرته نشرة "ستارز أند سترايبس" للجيش الأميركي أن معنويات الجنود الأميركيين في العراق هبطت نسبيا لدى ثلاثة أرباع الجنود الذين لا يعتزم نصفهم تجديد العقود.
وجاء في التحقيق الذي نشر الأربعاء وأجري في شهر أغسطس/ آب الماضي وشمل 1935 جنديا في 50 معسكرا في العراق أن معنويات نحو 34% من الجنود الذين شملهم التحقيق هابطة أو هابطة جدا، في حين يرى العسكريون الآخرون أنها متوسطة.
وحسب التحقيق فإن مستوى المعنويات يختلف تبعا للوحدات، ففي الوقت الذي تكون المعنويات في أدنى مستوياتها لدى جنود الاحتياط يؤكد جنود سلاح الجو ومشاة البحرية أن معنوياتهم عالية. ومن العوامل التي تؤثر على المعنويات نوعية المعدات والدعم والأغذية التي يعتبرها العديد من الاحتياطيين وعناصر الحرس الوطني أقل جودة في القوات البرية منها في سلاح الجو.
وقال نصف الجنود إنهم لا يعتزمون تجديد عقودهم، لكن مسؤولين عسكريين ذكروا أن مستويات الانخراط في صفوف الجيش تتراجع عادة بعد النزاعات. ويبلغ عدد الجنود الأميركيين في العراق 130 ألفا، ويرى أكثر من ثلث هذا العدد ومعظمهم من الاحتياط أن مهمتهم في العراق "غير واضحة" أو "غير محددة إطلاقا".
وردا على سؤال عن جدوى الحرب على العراق بالنسبة إلى الولايات المتحدة يرى 67% أنها "مفيدة" في مقابل 31% يرون أن لا جدوى منها.