محاضر يدعو المسلمين للملمة صفوفهم في وجه اليهود

Malaysian Prime Minister Mahathir Mohamad (R) shakes hands with Qatar's Emir Sheikh Hamad bin Khalifa al-Thani during the opening session of the 10th summit of the Organization of the Islamic Conference (OIC) in Malaysia's administrative capital Putrajaya 16 October 2003. Islamic countries support the war against terror but reject attempts to link terrorism with their religion, Sheikh Hamad said in a speech after handing over the chairmanship of the 57-member OIC to Malaysia.

أكد رئيس الوزراء الماليزي محاضر محمد أن الإسلام لن يُهزم في وجه اليهود "الذين يديرون العالم بالوكالة". وقال في خطابه بمناسبة افتتاح القمة الإسلامية التي تستضيفها بلاده "إننا في واقع الأمر أقوياء جدا ولا يمكن إبادة مليار و300 مليون مسلم ببساطة".

وأضاف أن الأوروبيين أبادوا ستة ملايين يهودي من أصل 12 مليونا لكن اليهود اليوم يديرون العالم بالوكالة ويجعلون الآخرين يقاتلون ويموتون بدلا عنهم ولأجلهم.

ودعا الزعيم الماليزي المعروف بلهجته الحادة المسلمين إلى الاتحاد اقتصاديا وسياسيا ودينيا "من أجل رد الإهانة" مشددا على أن الهجوم المعاكس يجب ألا يبدأ إلا بعدما يرتب المسلمون شؤون بيتهم الداخلية، وقال "إننا بحاجة فقط إلى هدنة بشأن الانقسامات الداخلية في المنظمة لكي نعمل معا ونسوي بعض مسائل المصلحة المشتركة، على سبيل المثال المسألة الفلسطينية".

ومن جهته دعا أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الرئيس السابق لمنظمة المؤتمر الإسلامي المجتمع الدولي لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني والضغط على إسرائيل للالتزام بتعهداتها فيما يتعلق بتطبيق خارطة الطريق والانسحاب من الجولان وبقية الأراضي اللبنانية المحتلة.


undefinedوأكد آل ثاني في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للقمة رفض المنظمة لأي محاولة إسرائيلية للتنصل من خارطة الطريق وسعيها لإبعاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، داعيا إلى تعزيز التضامن الإسلامي على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وقال أمير قطر إن العالم الإسلامي مستهدف في هذا الوقت مشيرا إلى ما يعانيه الشعب العراقي، وأبان أن بلاده رحبت بتشكيل مجلس الحكم الانتقالي "باعتباره خطوة في الاتجاه الصحيح" لإعادة السلطة إلى أبناء العراق حاثا الدول الأعضاء في المنظمة على تحديد أسباب ضعف الأمة الإسلامية رغم إمكاناتها الهائلة.

إعلان

وقد بدأت قمة منظمة المؤتمر الإسلامي أعمالها اليوم في ماليزيا بحضور وفد عراقي، وسيبحث أكثر من 30 رئيس دولة من بين الدول الـ 57 المشاركة الوضع في العراق والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ومن المقرر أن يبحث المشاركون أيضا الأزمة التي لا سابق لها التي يجتازها المسلمون, وهي الأولى منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 في الولايات المتحدة خصوصا وأن الحرب على ما يسمى الإرهاب تعتبر بشكل واسع وكأنها حرب على الإسلام.

ومن بين قادة الدول المشاركين في القمة العاهل المغربي محمد السادس والرؤساء الإيراني محمد خاتمي والأفغاني حامد كرزاي والباكستاني برويز مشرف والسوري بشار الأسد والرئيسة الإندونيسية ميغاواتي سوكارنو بوتري، بينما يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كمراقب.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان