استسلام قائد جيش عدن الإسلامي باليمن

أعلن وزير الداخلية اليمني رشاد العليمي أن زعيم مجموعة إرهابية مفترضة أعلنت وفاته في يونيو/ حزيران الماضي لا يزال على قيد الحياة وأنه استسلم للسلطات.
وقال في حديث لصحيفة "26 سبتمبر" الناطقة باسم وزارة الدفاع والمقربة من رئاسة الجمهورية نشرته اليوم إن زعيم تنظيم "جيش عدن الإسلامي" خالد عبد النبي الذي قاد المواجهات المسلحة مع القوات الحكومية في جبال حطاط بمحافظة أبين جنوب اليمن "لم يقتل في تلك المواجهات".
وأضاف الوزير أن سبب إعلان الأجهزة الرسمية حينها قتله يعود إلى أن بطاقة وجدت في جيب أحد القتلى باسم خالد عبد النبي وأن أحد أقاربه تعرف عليه وقال إن هذه الجثة هي لخالد.
وتابع "اكتشفنا بعد ذلك أن الجثة التي كنا نعتقد أنها له هي لشخص سعودي وقد سلمت للجانب السعودي". وأفاد بأن عبد النبي سلم نفسه مؤخرا للأجهزة الأمنية وسيخضع للتحقيقات ويساءل "في إطار القانون".
وفي سياق متصل قال مسؤول يمني كبير طلب عدم ذكر اسمه إن مجموعة الإسلاميين الذين اعتقلوا الشهر الماضي اعترفوا بالتخطيط لشن هجمات على السفارتين الأميركية والبريطانية في صنعاء.
وأضاف أن الشرطة ضبطت ذخيرة وكتيبات لصنع قنابل مع المجموعة التي تضم 20 مشتبها به وينتمون إلى اليمن والسعودية وسوريا.
وأوضح أنه يعتقد أنهم خلية تابعة لتنظيم القاعدة وأعيد تنظيمهم تحت اسم جديد هو لواء التوحيد. وأفاد بأن الأوامر ربما كانت تأتي لهم من أفغانستان. وأشار إلى أن المجموعة تلقت أموالا من رجل أعمال في السعودية وأن طالبا يمنيا اعتقل لأنه كان يحمل هذه الأموال.