طه وقرنق يستأنفان في كينيا بحث بقية المسائل العالقة

The leader of the Sudan People Liberation Army John Garang (L) and Sudanese Vice-President Osman Ali Taha walk 05 September 2003 in the Kenyan town of Naivasaha, 90km from Nairobi, where they met to break the dead-lock in the peace process aimed at ending a two-decade civil war in Sudan. AFP PHOTO SIMON MAINA

أعلنت وزارة الخارجية الكينية أن النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه وزعيم متمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق سيعقدان اجتماعا الخميس في منتجع نيفاشا شمال غرب نيروبي لبحث ما بقي من المسائل العالقة بين الجانبين.

وتشمل تلك المسائل تقاسم السلطة والموارد، ووضع ما يسمى بالمناطق المهمشة (النيل الأزرق وجبال النوبة وأبيي) قبل توقيع اتفاق سلام شامل بين حكومة الخرطوم والمتمردين الجنوبيين.

وأوضح المكتب الإعلامي بالخارجية الكينية أن اللقاء كان من المقرر عقده الأربعاء لكنه أرجئ 24 ساعة على الأقل. وحسب مصادر قريبة من المفاوضات, فإن تأخر طه وقرنق عن الجدول الزمني المحدد قد يكون ناتجا عن أسباب بروتوكولية.

وأشار وسطاء السلطة الحكومية للتنمية (إيغاد) -المؤلفة من إثيوبيا وكينيا وأوغندا والسودان- إلى أن طه وقرنق سيطلعان قبل اجتماعهما على أعمال اللجان ومقترحاتها.

وتستمر هذه الدورة من مفاوضات السلام مبدئيا حسب جدول إيغاد حتى 25 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. ولم تتوقف اللجان الثلاث المكلفة بدراسة المسائل العالقة, عن العمل في نيفاشا بعد جولة المفاوضات الأخيرة الشهر الماضي التي أدت إلى الاتفاق حول الأمن, حسب ما أوضح وسطاء إيغاد.

إعلان

وقال أحد ممثلي إيغاد في نايفشا إن عمل اللجان حقق تقدما جوهريا بشأن تقاسم السلطة والموارد، موضحا أن هذا النوع من التقدم, مهما كان ضئيلا, يشكل أساسا يمكن أن يساعد القادة الكبار على تسوية النزاعات.

وعلم لدى إيغاد أن فرق الوساطة لا تشارك في اللجان التي تقتصر على ممثلين عن الطرفين. وأوضح المصدر ذاته أن خبراء من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي سيحضرون إلى نيفاشا لمساعدة اللجنة السودانية حول تقاسم الموارد.

وكانت الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان وقعتا في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي في كينيا اتفاقا حول الأمن خلال فترة السنوات الست الانتقالية التي ينص عليها اتفاق تم التوصل إليه في يوليو/ تموز العام الماضي وهي مسألة أساسية في عملية السلام الجارية.

المصدر : الفرنسية

إعلان