استقبال حار بإيران للفائزة بجائزة نوبل للسلام
استقبل نحو ثلاثة آلاف إيراني أمس الثلاثاء مواطنتهم شيرين عبادي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام استقبالا حارا في مطار طهران الرئيسي وسط إجراءات أمنية عادية.
واحتشد المرحبون الذين رفعوا صور شيرين في المبنى الرئيسي بالمطار وهم يهتفون "أطلقوا السجناء السياسيين" و"الحرية والعدالة هي شعار أمتنا".
ولدى وصولها قالت للصحفيين "أشعر كما لو كنت طفلا يعود إلى أمه.. كما لو كنت قطرة من المياه تعود إلى المحيط"، وجددت مطالبتها بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين في إيران.
وفي جزء منفصل بمجمع المطار كان في استقبال شيرين أفراد أسرتها وأعضاء في البرلمان وممثلون للحكومة الإصلاحية التي يقودها الرئيس محمد خاتمي.
وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء عبر الرئيس خاتمي عن سعادته لفوز إيرانية بجائزة نوبل للسلام، لكنه قلل من شأن الجائزة قائلا إن "جوائز الآداب والعلوم أكثر أهمية منها".
وتوصف شيرين (56 عاما) عند البعض بأنها شوكة في حلق المؤسسة الدينية إذ كانت تدافع بقوة عن حقوق النساء والأطفال وتولت الدفاع في بعض القضايا الشائكة عن النشطاء السياسيين.
ووصف المحافظون في إيران أول جائزة سلام تحصل عليها مواطنة إيرانية بأنها تحرك سياسي يرعاه أعداء البلاد، وانتقدوا شيرين لحضورها مؤتمرا صحفيا في باريس الأسبوع الماضي دون أن تلبس الحجاب.