الرياض تسلم واشنطن عددا من الأميركيين المسلمين

undefinedأعلن وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز أن السعودية سلمت الولايات المتحدة أكثر من ثلاثة أميركيين ملاحقين لعلاقتهم بالإرهاب.

ونفى الوزير السعودي تسليم المملكة لبعض المطلوبين السعوديين للولايات المتحدة أو كونهم استجوبوا من جهات أميركية وقال "هذا ليس صحيحا لم نسلم أميركا إلا أميركانا وجدناهم مؤاخذين بأشياء تخص الولايات المتحدة وسلموا لها وهم أكثر من ثلاثة".

ولم يذكر الأمير نايف ما إذا كان المشتبه بهم أميركيون متجنسون، كما لم يعلق على أصولهم وما إذا كان لهم صلة ببعضهم البعض وقال إنها خلايا تنتمي لتنظيم القاعدة. وحول علاقة هؤلاء الأميركيين بأعمال إرهابية، قال وزير الداخلية السعودي "نعم قيل عنهم كذا وقبض عليهم وسلموا" للسلطات الأميركية.

وقال إن أكثر من 200 من "الإسلاميين المتشددين" الذين اعتقلوا في إطار الحملة الأمنية الأخيرة هم أعضاء في تنظيم القاعدة. وشهدت المملكة مؤخرا اشتباكات بين الشرطة وأولئك المتشددين.

وتشن السعودية -التي تتهمها الولايات المتحدة بالتراخي في مواجهة الإرهاب إثر هجمات 11 سبتمبر/ أيلول عام 2001- حملة على من تقول إنهم من الإسلاميين المتطرفين. وقد عززت تعاونها في هذا المجال مع باقي الدول.

undefinedوأكد القبض "على أربعة أشخاص متجهين لطريق عرعر ومعهم أسلحة ونعتقد أنهم هم المطلوبون لأنهم هاربون". وصرح الأمير نايف بأنه من المحتمل أنهم كانوا يحاولون الفرار إلى العراق.

وكان ريتشارد أرميتاج نائب وزير الخارجية الأميركية قال في أغسطس/ آب الماضي إن بعض من يهاجمون القوات الأميركية في العراق يجيئون من دول مجاورة مثل السعودية وإيران وسوريا. ويؤكد بعض المحللين السعوديين وشخصيات دينية أن الحملة التي تشنها السلطات السعودية تجبر بعض المتشددين على التوجه إلى العراق.

إعلان

واستبعد وزير الداخلية السعودي انحسار الهجمات داخل المملكة وتمنى زوال خطرها. وحذر المواطنين من تنظيم احتجاجات غير مشروعة خلال أول مؤتمر لحقوق الإنسان يعقد في المملكة والذي بدأ أعماله أمس الاثنين.

وردا حول ما تردد عن مظاهرة دعت إليها حركة تطلق على نفسها اسم حركة الإصلاحات قال الأمير نايف إن هذا "لا يستحق أن نتحدث عنه بأي حال من الأحوال وهذا نباح لا قيمة له ولا أعتقد أن أحدا يستجيب له إلا جاهل".

المصدر : وكالات

إعلان