وفد ليبي للتفاوض مع أسر ضحايا الطائرة الفرنسية

أعلنت مؤسسة القذافي الخيرية أن وفدا ليبيا سيتوجه إلى باريس لمواصلة المفاوضات بشأن التعويضات النهائية لأسر ضحايا تفجير طائرة يوتا الفرنسية عام 1989.
وقال مدير المؤسسة صالح عبد السلام الذي يقود المفاوضات مع أسر الضحايا إن الوفد الليبي سيغادر طرابلس بعد ظهر اليوم إلى باريس لبدء هذه المفاوضات.
ويأتي الإعلان عن استئناف المحادثات بعد ساعات من تصريحات قاسية للرئيس شيراك أطلقها في ختام زيارة رسمية للمغرب حذر فيها من عواقب غير محددة إذا لم تف طرابلس بالتزاماتها في هذا الشأن.
وأكد شيراك في مؤتمر صحفي أنه إذا لم تف ليبيا بوعودها فإن الرد الفرنسي لن يكون ضعيفا ولكنه لن يكون أيضا عدوانيا.
وقد مر الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق بين ليبيا وأسر ضحايا طائرة يوتا بشأن حجم التعويضات -الذي كان محددا له أمس السبت- دون التوصل إلى أي نتيجة.
وينص الاتفاق على أن تتخلى باريس عن معارضتها لرفع عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على ليبيا بسبب تفجير طائرة أميركية فوق أسكتلندا.
وقالت جماعة إس أو إس أتينتاس التي تركز جهودها على ضحايا "العمليات الإرهابية" والتي تشارك أيضا في المفاوضات إن العائلات رفضت عرضا بتقديم مليون دولار عن كل ضحية.
وحثت الجماعة الحكومة الفرنسية على ممارسة ضغوط على ليبيا في حال تجاوز الموعد النهائي للمهلة. وقالت الخارجية الفرنسية اليوم إن الاتصالات بين العائلات وليبيا استؤنفت ورفضت تقديم مزيد من التفاصيل.