وفد ليبي للتفاوض مع أسر ضحايا الطائرة الفرنسية

afp - Families of victims of Pan Am flight 103 listen as members address the United Nations Security Council after a vote on a resolution to lift sanctions against Libya during a Security Council vote at the United Nations 12 September, 2003. The Council voted 13-0-2 to lift sanctions against Libya for the 21 December, 1988 bombing of a Pan Am jet over Lockerbie, Scotland. AFP PHOTO/Don EMMERT

أعلنت مؤسسة القذافي الخيرية أن وفدا ليبيا سيتوجه إلى باريس لمواصلة المفاوضات بشأن التعويضات النهائية لأسر ضحايا تفجير طائرة يوتا الفرنسية عام 1989.

وقال مدير المؤسسة صالح عبد السلام الذي يقود المفاوضات مع أسر الضحايا إن الوفد الليبي سيغادر طرابلس بعد ظهر اليوم إلى باريس لبدء هذه المفاوضات.

ويأتي الإعلان عن استئناف المحادثات بعد ساعات من تصريحات قاسية للرئيس شيراك أطلقها في ختام زيارة رسمية للمغرب حذر فيها من عواقب غير محددة إذا لم تف طرابلس بالتزاماتها في هذا الشأن.

وأكد شيراك في مؤتمر صحفي أنه إذا لم تف ليبيا بوعودها فإن الرد الفرنسي لن يكون ضعيفا ولكنه لن يكون أيضا عدوانيا.

وقد مر الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق بين ليبيا وأسر ضحايا طائرة يوتا بشأن حجم التعويضات -الذي كان محددا له أمس السبت- دون التوصل إلى أي نتيجة.

وينص الاتفاق على أن تتخلى باريس عن معارضتها لرفع عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على ليبيا بسبب تفجير طائرة أميركية فوق أسكتلندا.

وقالت جماعة إس أو إس أتينتاس التي تركز جهودها على ضحايا "العمليات الإرهابية" والتي تشارك أيضا في المفاوضات إن العائلات رفضت عرضا بتقديم مليون دولار عن كل ضحية.

إعلان

وحثت الجماعة الحكومة الفرنسية على ممارسة ضغوط على ليبيا في حال تجاوز الموعد النهائي للمهلة. وقالت الخارجية الفرنسية اليوم إن الاتصالات بين العائلات وليبيا استؤنفت ورفضت تقديم مزيد من التفاصيل.

المصدر : وكالات

إعلان