حراس سابقون للرئيس الصومالي يمنعوه من السفر

منع حراس شخصيون سابقون للرئيس الصومالي عبدي قاسم صلاد حسن من مغادرة الرئيس للبلاد، وطالبوه بتعويضهم عما قالوا إنها خدمات استمرت عامين لم يحصلوا خلالها على أجور كافية.
وقاد المجموعة جوري هوري أحد أقارب صلاد حسن الذي أجبر على العودة من مطار العاصمة يوم الخميس الماضي حيث كان من المتوقع أن يغادر إلى جيبوتي ومنها إلى ليبيا وماليزيا.
وقال مساعدون للرئيس الصومالي إن مسؤولين بالمحاكم المدنية في مقديشو ألقوا القبض على الحراس العشرة وأحالوهم إلى المحكمة. وأضافوا أن صلاد حسن يعتزم اليوم القيام بمحاولة جديدة لمغادرة الصومال باستخدام مطار آخر.
ويعتزم الرئيس الصومالي تمثيل بلاده في قمة منظمة المؤتمر الإسلامي بكوالالمبور رغم انتهاء ولاية حكومته التي استمرت ثلاث سنوات في أغسطس/ آب الماضي.
ولكن صلاد حسن يقول إنه لا يزال رئيس الصومال وإن الحكومة الانتقالية ستواصل عملها حتى يتم اختيار خليفة له، وهي عبارات ينظر إليها بعين الشك من جانب الكثير من الصوماليين في ضوء الفوضى التي تعم البلاد.
وتمزق الحرب الصومال منذ الإطاحة بالحكم العسكري لمحمد سياد بري عام 1991. ومنذ ذلك الحين أدى الصراع والمجاعة إلى مقتل مئات الآلاف.
ولم تسيطر الحكومة الوطنية الانتقالية التي شكلت خلال مؤتمر لشيوخ العشائر في جيبوتي عام 2000 إلا على عدد قليل من شوارع مقديشو وأجزاء من الجنوب. وباستثناء جيبين انفصاليين في الشمال فإن بقية أجزاء البلاد شبه إقطاعيات تديرها العشائر.