المئات يحيون ذكرى تفجيرات بالي بإندونيسيا

أحيا مئات الناجين من التفجيرات التي هزت جزيرة بالي الإندونيسية العام الماضي وعدد كبير من أقارب الضحايا الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي لقي فيه 202 حتفهم.
وأقيم قداس على أرواح الضحايا عند شاطئ كوتا حيث وقعت الانفجارات في ملهيين ليليين في مثل هذا اليوم من العام الماضي.
وشارك في مراسم إحياء الذكرى نحو ألفي شخص قدم كثير منهم من أستراليا التي فقدت 88 من أبنائها، فيما يعد أسوأ عمليات تفجير منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001. وينتمي ضحايا التفجيرات إجمالا إلى 22 دولة.
وشددت السلطات الإندونيسية إجراءات الأمن بعد تحذيرات من وقوع هجمات، وانتشر رجال الشرطة والكلاب البوليسية بصورة مكثفة في مكان الاحتفال.
وشارك رئيس الوزراء الأسترالي جون هوارد وبعض القادة الإندونيسيين في القداس الذي صاحب الاحتفال.
وبعد القداس توجه هوارد إلى موقع التفجير ووضع إكليلا من الزهور عند نصب تذكاري نقشت عليه أسماء القتلى بأحرف ذهبية. وامتلأ المكان بالزهور والشموع. ولم تشارك الرئيسة الإندونيسية ميغاواتي سوكارنو بوتري في المراسم.
وتعهد وزير الأمن الإندونيسي سوسيلو بامبانج بمحاربة ما أسماه الإرهاب، قائلا إن بلاده لن يهدأ لها بال حتى تلقي القبض على جميع المتورطين في التفجيرات.
وألقت السلطات القبض على نحو 40 مشتبها فيه، وصدرت عقوبات بحق 20 منهم ثلاثة حكم عليهم بالإعدام. وتلقي إندونيسيا باللائمة في الهجمات على الجماعة الإسلامية التي تنشط في جنوب شرق آسيا.