مصرع ضابط شرطة وإصابة آخرين بهجوم قرب كربلاء

US soldiers from the 1st battalion, 22nd infantry regiment, 4th ID search a house in a house in the northern Iraqi town of Tikrit 11 October 2003 during an overnight raid. A man was detained as he is suspected of being a member of Saddam Hussein's Special Security Office


أعلن متحدث باسم الشرطة العراقية اليوم أن ضابطا عراقيا قتل وأصيب ستة من عناصر الشرطة بجروح في هجوم بقنابل يدوية قرب كربلاء. وقال إن المهاجمين ألقوا قنابلهم على حاجز للشرطة على بعد نحو خمسة كيلومترات إلى الجنوب من كربلاء.

وأضاف المتحدث أن الشرطة اعتقلت في وقت لاحق ثلاثة رجال في المنطقة، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.

وفي تكريت اعتقلت قوات الاحتلال الأميركي أربعة من بينهم رجلان لهما صلة بوحدة أمنية تابعة للرئيس العراقي السابق صدام حسين، في هجوم وقع بساعة مبكرة من صباح اليوم استهدف وقف الهجمات على القوات الأميركية.

ودهم الجنود الأميركيون ثلاثة منازل في تكريت واستولوا على بنادق وخزنات رصاصها ومسدسات تستخدم لإطلاق الشعل الضوئية، إضافة إلى سترات وأسلاك كهربائية قال الجنود إنها ربما كانت تستخدم في صنع قنابل.

هجمات المقاومة

undefinedوفي أحدث هجوم للمقاومة تعرضت دورية أميركية أمس لهجوم بالعبوات الناسفة عند مدخل مدينة الرمادي أسفر عن تدمير عربة ووقوع إصابات بين الجنود الأميركيين. وردت قوات الاحتلال بإطلاق النار عشوائيا فأصابت مواطنا بجروح. كما أفاد شهود عيان في الرمادي بأن جنودا أميركيين تعرضوا إلى هجوم بقذائف RBG وسط المدينة، إلا أنه لم تعرف خسائر الهجوم.

وقتل موظفان من شركة نفط الشمال وأصيب أربعة بجروح في انفجار شحنة ناسفة أثناء مرور حافلة كانت تقلهم قرب مدينة كركوك، في حين شب حريق هائل في قسم من أنبوب للنفط يربط كركوك بحقول الدبس بسبب انفجار عبوة ناسفة. وأدى الحريق إلى انفجار آخر في قسم ثان من أنبوب مواز له.

إعلان

وكانت قيادة قوات الاحتلال الأميركي أعلنت مقتل جنديين أميركيين وإصابة أربعة عندما وقعت دوريتهم في كمين نُصب لها في مدينة الصدر التي تسكنها أغلبية شيعية. كما أصيب جندي أميركي عندما تعرضت عربته المتوقفة أمام بنك غرب بغداد لقذيفة صاروخية.

وفي مدينة بعقوبة أصيب أربعة من رجال الشرطة العراقية في هجوم بقنبلة يدوية فجر الجمعة، واعتقلت قوات الاحتلال الأميركية 15 شخصا في المدينة التي تبعد 60 كلم شمال شرق بغداد.

وفي تطور آخر تعرض رتل عسكري أميركي لهجوم بقنبلة يدوية في مدينة الفلوجة على بعد 60 كلم غرب بغداد. وأكد شهود عيان وقوع إصابات بين الجنود الأميركيين الذين ردوا بإطلاق نار عشوائي مما أدى إلى إصابة مواطنين عراقيين بجروح وإلحاق أضرار بعدد من السيارات والمحال التجارية.


undefinedمشروع القرار

من جهة أخرى تواصل إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش مراجعة الخيارات بشأن العراق في الأمم المتحدة، وسط تنامي الشكوك بشأن فرص نجاح تمرير مشروع قرار أميركي بشأن ترتيبات ما بعد الحرب في العراق.

وقال وزير الخارجية كولن باول إن إدارته تعمل على إدخال تعديلات على مشروع القرار وتتشاور مع حلفائها بهذا الصدد مشيرا إلى أن بعض التعديلات أدخلت بالفعل.

وأعرب عن أمله في بلورة فكرة أكثر دقة عن إمكان تمرير هذا المشروع هذا الأسبوع، نافيا تقارير ذكرت أن واشنطن تخلت بالفعل عن سعيها إلى قرار جديد.

وأعلنت روسيا أنه إذا لم يتضمن مشروع القرار الجديد دورا حقيقيا للأمم المتحدة في هذا البلد فإنه "لن يكون هناك إجماع" خلال التصويت عليه، مما يعني أنها قد تمتنع عن التصويت.

من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان إن هناك "نقاشات مكثفة" مستمرة بشأن مشروع القرار الأميركي. وردا على سؤال عن شائعات تحدثت عن عدول واشنطن عن هذا المشروع، قال أنان "لا أعتقد أن قرارا بسحب القرار قد اتخذ".

إعلان

وأكد السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة جان ديفد لافيتيه حرص بلاده على مساعدة واشنطن في العراق بكل ما تستطيع، لذلك قررت عدم التصويت ضد القرار الجديد. لكنه هدد بأن بلاده قد تعرقل المشروع إذا لم تتفق مع الجدول الزمني لنقل السلطة إلى العراقيين.

حكومة الصدر

undefinedوبعد إعلانه مؤخرا تشكيل جيش المهدي، أعلن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر عن تشكيل ما وصفها بوزارات دولة العراق الجديدة اعتبارا من اليوم السبت.

ودعا الصدر عقب صلاة الجمعة أمس في مدينة الكوفة العراقيين الذين يوافقون على الفكرة إلى التعبير عن هذه الموافقة من خلال تظاهرات سلمية.

وفي العاصمة بغداد بدا جيش المهدي في حالة استنفار أمس، وانتشر مسلحوه في مدينة الصدر غرب بغداد بعد مقتل اثنين من عناصره برصاص الجنود الأميركيين الذين انتقموا لمقتل جنديين وإصابة أربعة منهم.

وأعلن أحد الأئمة من جماعة الصدر أن المدينة "محرمة على الأميركيين" واتهمهم بزرع الفتنة في أوساط الطائفة "بعدما فشلوا في زرعها بين الشيعة والسنة".

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان