الفائزة بجائزة نوبل للسلام تدعو لإصلاحات في إيران

undefinedأعربت شيرين عبادي القانونية الإيرانية التي حازت الجمعة على جائزة نوبل للسلام لعام 2003 عن أملها في إلغاء إقامة حدي الرجم وقطع اليد في إيران ليكون أول مؤشر على إرساء الديمقراطية في البلاد، حسب قولها.

وقالت شيرين (56 عاما) في مقابلة نشرتها السبت صحيفة لوموند الفرنسية إن قرارا من هذا القبيل أساسي "لأن ذلك يمس بحرية وحياة وأمن الشعب"، ودعت إلى الاستعاضة عن هذين الحدين بما أسمته عقوبات عصرية "على غرار كافة البلدان الديمقراطية".

وكررت دعوتها إلى فصل الدين عن الدولة وقالت "إن موقفي ليس مناهضا للإسلام, هناك عدد من آيات الله العظمى يوافقون على فصل الدولة عن الدين". وفي معرض حديثها عن انعدام الديمقراطية في البلدان الإسلامية قالت شيرين "ليس الإسلام المسؤول بل الأنظمة الفاسدة في كل البلدان الإسلامية التي تتذرع به مع الأسف لتبرير سلطتها غير الشرعية".

ودعت الإيرانية الحائزة على نوبل إلى الإصلاح في إيران ولاسيما إصلاح القانون الانتخابي "حتى يتمكن الناس من انتخاب ممثليهم في البرلمان بحرية". وحذرت من أنه إذا أقدم مجلس صيانة الدستور على عرقلة المشروع "فإن الشعب الإيراني سيقاطع الانتخابات التي ستجري في مارس/ آذار القادم كما قاطع السنة الماضية الانتخابات البلدية".

إعلان

لكنها أكدت رفضها اللجوء إلى العنف لتغيير طبيعة السلطة في إيران كما رفضت أي تدخل أجنبي وقالت "إن زمن الثورات قد ولى، نحن مع الإصلاح سواء كان يتعلق بالحقوق المدنية والسياسية أو الحقوق الاقتصادية والاجتماعية".

وفي حين اعتبر المحافظون في إيران فوز شيرين عبادي بالجائزة، مسعى من لجنة نوبل لترويج الأهداف السياسية للغرب، أشاد الإصلاحيون بفوزها ووصفوه بأنه حافز على التغيير.

المصدر : قدس برس

إعلان