إسرائيل تطور ترسانتها النووية وتخطط لضرب إيران


undefinedكشفت مصادر صحفية ألمانية أن إسرائيل تخطط لتوجيه ضربات عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية.

وذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن وحدة خاصة بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي( الموساد) كلفت قبل شهرين بمهمة وضع مخططات للهجوم على نحو ستة مواقع في إيران تعتقد إسرائيل أن عمليات لتخصيب اليورانيوم تجري فيها.

وأوضحت المصادر أن تل أبيب تشتبه في أن الإيرانيين على وشك إنتاج أسلحة باليورانيوم المخصب في عدة مواقع وتعتبر أن الأسرة الدولية تجهل تماما وجود ثلاثة مواقع نووية إيرانية.

وأضافت دير شبيغل أن هذه الأهداف قد تدمر كليا في وقت واحد بمقاتلات إسرائيلية من طراز إف-16 في عملية يعتبرها الموساد قابلة للإنجاز. وكان رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال موشيه يعالون قد حذر الشهر الماضي مما أسماه "الخطر الذي يمثله اقتناء أسلحة غير تقليدية من قبل دولة غير مسؤولة مثل إيران" على حد تعبيره.

وأكد وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي الأسبوع الماضي أن طهران ترفض بشدة التخلي عن تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية رغم الضغوط الدولية لتعليق ذلك.

وفي هذا السياق نقلت صحيفة لوس أنغلوس تايمز الأميركية عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن إسرائيل أدخلت تعديلات على صواريخ عابرة أميركية الصنع من طراز هاربون بحيث تستطيع إطلاق رؤوس نووية من غواصات.

إعلان

وقالت الصحيفة في تقرير نشر على موقعها على شبكة الإنترنت إن مسؤولين أميركيين كشفوا المعلومة تحذيرا لمن أسمتهم "أعداء إسرائيل" وسط توترات متصاعدة في المنطقة وقلق بشأن برنامج إيران النووي.

وذكر هؤلاء المسؤولون الذين رفضوا الكشف عن هويتهم أن إسرائيل عدلت رؤوسا نووية بحيث تتناسب مع صواريخ هاربون المستخدمة على نطاق واسع، وسيتم حملها على ثلاث غواصات تعمل بالديزل سلمتها شركة ألمانية لإسرائيل في نهاية العقد الماضي.

ويقول خبراء عسكريون إن إسرائيل تملك 120 صاروخ هاربون قادر على الانطلاق من غواصات، ويبلغ مداه حوالي 124 كلم أو أكثر. ويستطيع حمل رأس حربي وزنه 224 كيلوجراما.

وكان كتاب نشرته مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي عام 2002 قد ذكر أن إسرائيل تحاول تسليح غواصاتها بصواريخ عابرة ذات رؤوس نووية.

المصدر : وكالات

إعلان