الأمم المتحدة تنشر قواتها خارج بونيا بالكونغو

Congolese children stand behind razor wire next to a United Nations compound in Bunia after fleeing their villagers in the Democratic Republic of Congo May 16, 2003. Fighting in and around the eastern town of Bunia between armed militia linked to the rival Hema and Lendu tribes has brought more turmoil to a region already devastated by war. Tens of thousands of people have fled in terror and are in desperate need of food, water and shelter. REUTERS/Antony Njuguna

انتشرت قوات الأمم المتحدة لأول مرة خارج مدينة بونيا في الكونغو الديمقراطية لحماية المدنيين بإقليم إيتوري شمال شرق البلاد.

وقال متحدث باسم المنظمة الدولية اليوم إن قوة عسكرية مؤلفة من 120 جنديا دوليا أرسلت أمس إلى مدينة بولي على بعد خمسة كيلومترات من قرية كاتشيلي التي قتل فيها 56 شخصا بينهم 40 طفلا الاثنين الماضي.

وأضاف ليوكاديو سالميرون من بونيا المدينة الرئيسية في إقليم إيتوري أن الهدف من إرسال هذه القوة هو حماية مدينة بولي والتحضير لنشر قوة عسكرية أكبر بصفة دائمة.

وتخطط بعثة الأمم المتحدة في الكونغو لتوسيع رقعة انتشارها خارج بونيا الأسبوع القادم بعد أن تلقت أوامر بإطلاق النار لإيقاف الهجمات على المدنيين.

وحصلت المجازر الأخيرة في قرية تحت هيمنة قبائل الهيما التي اتهم زعماؤها منافسيهم من قبائل الليندو بتدبيرها، ولكن هؤلاء بدورهم نفوا هذه التهمة.

والتقى ممثلون عن الليندو ذوي الأغلبية في المنطقة مع ممثلين عن أقلية الهيما في بونيا الاثنين الماضي لمناقشة نزع أسلحة مليشياتهم بالتزامن مع نشر القوات الدولية.

وحددت الأمم المتحدة للطرفين مهلة عشرة أيام للكشف عن أمكنة تخزين أسلحتهما ومستواها تمهيدا لنزعها.

إعلان

وأدت النزاعات بين الهيما والليندو للسيطرة على منطقة إيتوري الغنية بالمعادن إلى سقوط أكثر من 50 ألف قتيل ونزوح أكثر من نصف مليون شخص منذ العام 1999.

المصدر : رويترز

إعلان