مقتل ثلاثة في تبادل إطلاق نار بليبيريا

MODEL rebels (Movement of Democracy for Liberia) celebrate the arrived of ECOMIL peacekeeping forces in the rebel-held second city of Buchanan September 13, 2003. A month after pariah leader Charles Taylor's flight into exile raised hopes of an end to nearly 14 years of mayhem, West African peacekeepers have this week started to fan out from the capital Monrovia into a land where gunmen hold sway. REUTERS/Luc Gnago

قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في تبادل لإطلاق النار بين المتمردين والقوات الموالية للحكومة في إحدى ضواحي العاصمة الليبيرية منروفيا أثناء زيارة زعيم المتمردين سيكو كونيه للمدينة.

وقالت الأنباء إن قوات حفظ السلام تحاول استعادة الهدوء والنظام وتحدث بعض السكان عن أن كونيه نفسه نجا من الاشتباك الذي وقع في ضاحية بينسفيل.

واندلعت الاشتباكات بين الطرفين عندما بدأ مدنيون بإلقاء الحجارة على موكب كونيه أثناء توجهه إلى اجتماع مع الرئيس موسى بلاه. وقالت الأنباء إن المتمردين كانت لديهم أسلحة داخل سياراتهم وتبادلوا إطلاق النار مع القوات الحكومية.

وإثر ذلك ألغى كونيه اجتماعه مع الرئيس وعاد فورا إلى معقل المتمردين في بلدة توبمانبورغ على بعد 60 كلم شمالي العاصمة.

وهذا هو أسوأ اشتباك تشهده منروفيا منذ استعادة الهدوء بعد خروج الرئيس السابق تشارلز تايلور إلى المنفى في أغسطس/ آب الماضي.

وأعرب مسؤول حكومي عن خيبة أمله تجاه هذا التطور الذي جاء بعد ساعات من تولي الأمم المتحدة رسميا قيادة قوات حفظ السلام، وقال إنه كان يأمل أن تقوم قوات الأمم المتحدة بدورها في حفظ الأمن والاستقرار.

وسيبلغ عدد القوات الدولية 15 ألف جندي و1115 شرطيا
و250 مراقبا عسكريا و160 ضابطا، ويعتبر ذلك أكبر انتشار للأمم المتحدة منذ الانتشار في سيراليون عقب الحرب الأهلية.

إعلان

وتزامن تولي الأمم المتحدة مهام حفظ السلام مع رحيل آخر جندي أميركي من ليبيريا، فقد غادرت آخر سفينة أميركية سواحل ليبيريا، وأثارت هذه الخطوة انتقادات من وكالات الإغاثة الدولية التي تطالب بوجود دولي قوي يضمن تأمين عمليات الإغاثة لضحايا الحرب الأهلية.

المصدر : وكالات

إعلان