طوكيو تدرس طلب تعويضات من كوريا الشمالية
قال مسؤول ياباني كبير اليوم إن بلاده قد تطالب بتعويضات من كوريا الشمالية عن اختطاف أكثر من 12 مواطنا يابانيا في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي.
جاء ذلك في تصريحات لمسؤول كبير بالحكومة اليابانية بعد أيام قليلة من القمة التاريخية بين رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل في بيونغ يانغ.
وأضاف المسؤول أن طوكيو تبحث كيفية المضي في خطة المطالبة بتعويضات. وتطالب عائلات المخطوفين الذين قالت كوريا الشمالية إن ثمانية منهم توفوا، بمعرفة مزيد من المعلومات عن أقاربهم. ويتفق كثير من اليابانيين على أن المسألة يجب أن يكون لها أسبقية على تطبيع العلاقات.
على صعيد المحادثات هونت وزارة الخارجية اليابانية من أهمية الحديث عن تأجيل جولة قادمة من المحادثات بشأن تطبيع العلاقات بين طوكيو وبيونغ يانغ.
محادثات أوروبا وآسيا
من جهة أخرى قالت وكالة أنباء كيودو إن كويزومي ينوي دعوة اجتماع آسيا وأوروبا للتعهد بالمساعدة في تعميق مشاركة كوريا الشمالية على الساحة الدولية.
وقد وصل كويزومي إلى كوبنهاغن الليلة الماضية للمشاركة في الاجتماع الذي يجمع بين القادة الأوروبيين والآسيويين، ويعتقد أنه حريص على استغلال الفرصة للضغط على كوريا الشمالية للانفتاح إثر اجتماعه التاريخي مع زعيمها جونغ إيل.
ويضم اجتماع آسيا وأوروبا 15 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي وعشر دول آسيوية، وستستمع لتقارير من رئيس كوريا الجنوبية ورئيس الوزراء الياباني عن التطورات المفاجئة الأخيرة في شبه الجزيرة الكورية.
ويشمل جدول أعمال القمة التي تستمر حتى يوم الثلاثاء القادم التعاون الاقتصادي وبصفة خاصة جولة الدوحة لمحادثات تحرير التجارة العالمية.