الأمم المتحدة تبدأ التحقيق بمجزرة أسرى طالبان
أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة أن المنظمة الدولية تعد فريقا للتحقق من صحة تقارير أفادت بوجود مقابر جماعية شمالي أفغانستان تضم جثث المئات من الأسرى التابعين لحركة طالبان.
وقال المتحدث مانويل دي ألميدا إن بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان "تجري مداولات في المواقع المفترضة وبمجرد التأكد من وجود مقابر جماعية ستشرع في عملية التحقق". وأضاف أنه تم إعداد فريق للتحقيق الشرعي وسيتم إرسالهم بمجرد تأمين سلامتهم في أفغانستان.
ويعتقد أن الضحايا لقوا حتفهم أثناء نقلهم داخل شاحنات من مدينة قندوز الشمالية إلى بلدة شبرغان قاعدة الزعيم المحلي عبد الرشيد دوستم. إلا أن المتحدث باسم الأخير أنكر هذه الاتهامات وقال إن دوستم أبدى حتى الآن تعاونا مع جميع التحقيقات ولجان تقصي الحقائق ومستعد لمواصلة ذلك.
وكانت مجلة نيوزويك الأميركية قد أثارت أنباء المجزرة في منتصف أغسطس/آب الماضي، ونشرت أن أكثر من ألف أسير من طالبان ممن سلموا أنفسهم للتحالف الشمالي في نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول العام الماضي ماتوا اختناقا أثناء نقلهم في شاحنات مغلقة من معقلهم السابق في قندوز إلى سجن شبرغان غربي مدينة مزار شريف.
ونقلت المجلة عن مذكرة سرية للأمم المتحدة أن المقاتلين دفنوا في صحراء دشتي ليلي شمالي البلاد. وأكدت أن القوات الأميركية كانت على علم بالحادث.