المغرب يؤجل محاكمة سعوديين بتهمة الانتماء للقاعدة
أرجأت محكمة في الدار البيضاء للمرة الثانية محاكمة ثلاثة مواطنين سعوديين وسبعة مغاربة متهمين بالانتماء إلى تنظيم القاعدة والتخطيط لتفجير سفن حربية أميركية وبريطانية.
وقال محامو السعوديين الثلاثة إن السلطات المغربية لم تتقدم بأي أدلة حقيقية تدين موكليهم. وقالت المحكمة في قرار إرجاء جلستها إلى 26 ديسمبر/ كانون الأول الجاري إن الهدف منه إعطاء فسحة من الوقت لهيئة الدفاع لإحضار 11 من الشهود.
وتتضمن التهم الموجهة إليهم التآمر الجنائي والقتل العمد ومحاولة تخريب المباني باستخدام المتفجرات، ويواجه المتهمون إذا ما أدينوا عقوبة الإعدام.
ويقول محامو الدفاع إن السعوديين اعتقلوا لدواع لا تقوم على أساس وإن اعترافاتهم انتزعت تحت وطأة التعذيب، وإن ادعاء الشرطة بأن متفجرات منزلية الصنع وجدت في حقائب مملوكة للمعتقلين السعوديين لا يقوم على أي دليل حقيقي، وإن الدليل الوحيد المقدم هو اعترافات المتهمين.
وقال توفيق مصيف أحد المحامين الذين يتولون الدفاع عن السعوديين للصحفيين إن بعض الشهود سيدلي بأقوال تتضمن اتهامات لشرطة السجون بتعذيب المتهمين, في معتقل سري بمنطقة تمارة خارج العاصمة الرباط.
ويزعم الإدعاء العام بأن السعوديين كانوا يخططون لشراء بعض القوارب السريعة وملئها بالمتفجرات, لاستخدامها في تنفيذ هجمات ضد سفن أميركية وهي تعبر مضيق جبل طارق. ويدعى أيضا أنهم خططوا لهجمات بالقنابل على حافلات تقل سياحا, وعلى ميدان يرتاده كثير من الزوار.