القوات البحرية تتدخل لتسيير ناقلات النفط بفنزويلا


undefined

أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز أن القوات البحرية الفنزويلية بدأت في التصدي لإضراب ربابين ناقلات النفط الذين انضموا إلى الإضراب الذي دخل يومه السابع. وأكد شافيز في مؤتمر صحفي أن عناصر من وحدات القوات الخاصة البحرية صعدوا إلى متن ناقلة النفط "بيلين ليون" وتولوا زمام الأمور فيها في القناة المؤدية إلى بحيرة ماراكيبو (600 كلم غرب كراكاس) وعلى متنها 280 ألف برميل من النفط.

و"ليون بيلين" هي إحدى ناقلات النفط الثلاث عشرة التابعة لشركة النفط الحكومية، وقد انضم 12 من ربابينها إلى الإضراب. وهدد شافيز بسجن هؤلاء معتبرا أنهم متورطون في "خطة تخريب" الصناعة النفطية التي تقودها المعارضة، وأكد أن البحارة يشعرون أنهم محتجزون مثل الرهائن لأنهم لا يوافقون على أوامر الربابين.

وكان وزير الدفاع خوسيه لويس بيريِتو أعلن اعتزام الحكومة استخدام القوات المسلحة لحماية ثروة البلاد النفطية من الوقوع فريسة الإضراب العام الذي يشل البلاد.


undefinedوقلل شافيز من أهمية تظاهرات الاحتجاج ضده مؤكدا أنها في طريقها للانهيار تماما، وتحدث إلى الآلاف من مؤيديه الذين تجمعوا في العاصمة كراكاس أمس مهاجما بشدة منظمي الإضراب العام من زعماء اتحاد العمال الفنزويليين واتحاد أرباب العمل واعتبر أن ما قاموا به لا يختلف كثيرا عن العمليات الإرهابية.

وأكدت المعارضة من جانبها إصرارها على مواصلة حركة الاحتجاج المطالبة باستقالة شافيز. وقد خرج عشرات الآلاف من معارضي الرئيس إلى شوارع كراكاس أمس في مسيرة حداد على مقتل ثلاثة أشخاص في حادث إطلاق النار على تجمع للمعارضة الجمعة الماضية.

إعلان

وطالب المحتجون مجددا باستقالة شافيز واتهموه بإصدار أوامر لتنفيذ هذا الهجوم الذي وصفوه بالمجزرة. ولا تزال الجهة المسؤولة عن البدء بإطلاق النار غير معروفة حتى الآن رغم إعلان مسؤولين محليين في العاصمة كراكاس اعتقال ستة أشخاص للاشتباه بتورطهم في الهجوم الدامي.

وأقر الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية سيزار غافيريا بفشل المحادثات التي ترعاها المنظمة بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة. وتهدف المحادثات إلى إيجاد مخرج من الوضع السياسي المتأزم في فنزويلا والذي بلغ حد التهديد بقطع صادرات فنزويلا من النفط والذي يعتبر مصدر الدخل الأساسي.

المصدر : وكالات

إعلان