ثلاثة قتلى بفنزويلا والحكومة تعرض التفاوض مع المعارضة

undefined

أعلن قائد فوج الإطفاء في العاصمة الفنزويلية رودولفو بريسينو أن ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح 18 آخرون مساء أمس الجمعة, في إطلاق نار وقع في اليوم الخامس من إضراب عام تنفذه المعارضة لحمل الرئيس هوغو شافيز على الاستقالة.

وقال بريسينو للصحفيين "للأسف, أوقعت هذه الأعمال ثلاثة قتلى و18 جريحا". وقد فتح مجهولون النار على متظاهرين تجمعوا في ساحة فرانسيا بحي ألتاميرا -معقل المعارضة لشافيز شرقي كراكاس- حيث يتحصن منذ 22 أكتوبر/ تشرين الأول عدد من الضباط المتمردين على الرئيس.

وقد اضطرت الحكومة إلى تقديم تنازلات للمعارضة, إثر إعلان خوسيه فنسنت رانغل نائب الرئيس أن الحكومة ستستأنف مفاوضات مع المعارضة دعا إليها الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية سيزر غافيريا.

وقال رانغل في مؤتمر صحفي "نحن مستعدون للمشاركة في حلقة مفاوضات, لمعالجة أي موضوع ومناقشة أعمال العنف والمخرج الانتخابي للأزمة".

وكان غافيريا أعلن أن الحكومة الفنزويلية والمعارضة ستجتمعان مساء الجمعة بالتوقيت المحلي لاستئناف مفاوضات بدأت في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني, لكنها توقفت بسبب دعوة للإضراب العام وجهتها المعارضة.

من جانبه أكد رئيس اتحاد العمال كارلوس أورتيغا أن المعارضة قررت أمس الجمعة تمديد إضراب عام بدأ الاثنين الماضي ضد الرئيس شافيز والذي أثر على القطاع النفطي, داعيا إلى تسيير تظاهرات جديدة.

إعلان

وقال أورتيغا للصحفيين إن الإضراب مستمر "وبمزيد من القوة", نظرا لتأثيراته على الصناعة النفطية ونقل البضائع. ودعا الزعيم النقابي معارضي شافيز إلى تظاهرة جديدة اليوم السبت, تنطلق من أمام مقر شركة بتروليوس دو فنزويلا في شياو حتى حي بيتاري الشعبي شرقي كراكاس.

وقد أعربت الولايات المتحدة عن "قلقها البالغ" من الوضع في فنزويلا, وطلبت من رعاياها عدم التوجه إلى هذا البلد إلا لأسباب ملحة. وأكدت وزارة الخارجية في بيان أمس الجمعة أن "الحكومة الأميركية تشعر بقلق بالغ من الوضع في فنزويلا بسبب الاحتمال الموجود بتصاعد موجة العنف".

ونصحت واشنطن للأميركيين الذين يريدون السفر إلى فنزويلا "بتأجيل أي رحلة غير ضرورية في الوقت الراهن". ودعا البيان الأميركيين الموجودين في فنزويلا الآن إلى "تأمين سلامتهم والتفكير في مغادرة البلاد".

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان