تركيا ترفض خطة فرنسية ألمانية لعضوية الاتحاد الأوروبي
رفض زعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا خطة فرنسية-ألمانية تعطي تركيا موعدا مشروطا عام 2005 لبدء محادثات الانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي.
وقال رجب طيب أردوغان في حديث أدلى به إلى محطة CNN التلفزيونية الأميركية التي تبث باللغة التركية إن الاقتراح الذي تقدم به الرئيس الفرنسي جاك شيراك والمستشار الألماني غيرهارد شرودر "غير مقبول"، وشدد على ضرورة إعادة النظر به. وقال أردوغان أيضا إنه يشعر بأنه مازال هناك مجال في اللحظة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي.
ويرى دبلوماسيون أن بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي يشعرون بالقلق من السماح لتركيا التي يغلب المسلمون على تعداد سكانها البالغ 65 مليون نسمة بالانضمام إلى عضوية الاتحاد. لكن تركيا تقول إن الاتحاد الأوروبي أمامه فرصة تاريخية ليثبت أنه ليس ناديا مسيحيا يغلق أبوابه أمام الدول الإسلامية التي تشترك معه في نفس القيم الديمقراطية.
ويعقد الاتحاد الأوروبي اجتماع قمة في كوبنهاغن يومي 12 و13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري للانتهاء من محادثات انضمام عشر دول مرشحة من بينها قبرص، وإصدار حكم بشأن عضوية تركيا. وقال أردوغان متوجها إلى المسؤولين الأوروبيين الذين سيجتمعون في كوبنهاغن "إذا فرضتم مهلة جديدة على تركيا التي تنتظر على أبواب أوروبا منذ أربعين عاما فلن يسامحكم التاريخ".