واشنطن تثمن مشاركة كينيا وإثيوبيا في حرب الإرهاب
رحب الرئيس الأميركي جورج بوش بتعاون كل من كينيا وإثيوبيا في الحرب ضد ما يسميه الإرهاب.
جاء ذلك أثناء استقبال بوش اليوم الخميس للرئيس الكيني دانيال أراب موي ورئيس وزراء إثيوبيا ملس زيناوي في البيت الأبيض.
وأبلغ الرئيس الأميركي الصحفيين بحضور ضيفيه أنه يرحب بصديقين حميمين للولايات المتحدة, مؤكدا أنهما حليفان مخلصان في حرب واشنطن ضد الإرهاب.
وقال موي إن القضية الرئيسية حاليا هي توفير الأمن والحرب ضد ما أسماه الإرهاب في شرقي أفريقيا. حيث وقع هجومان في منتجع مومباسا الكيني الأسبوع الماضي ضد فندق يمتلكه إسرائيلي وطائرة.
في الهجوم الأول فجر ثلاثة مهاجمين سيارة ملغومة في الفندق فقتلوا ثلاثة إسرائيليين وتسعة كينيين وشخصا آخر لم تعرف هويته. وفي الهجوم الثاني الذي وقع في آن واحد تقريبا مع الأول، أطلق صاروخان على طائرة ركاب إسرائيلية خلال إقلاعها من مطار مومباسا ولكنهما لم يصيباها.
وكان الرئيس الأميركي قد قال أمس الأربعاء إن تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن متورط في هذه العملية المزدوجة.
ويواصل المحققون الكينيون ومعهم محققان إسرائيليان التحقيق مع ثلاثة أشخاص تم اعتقالهم الثلاثاء, مما يرفع إلى 13 عدد الأشخاص المعتقلين حاليا والذين يتم استجوابهم في إطار هذه القضية.