روسيا والهند تنتقدان الإزدواجية في مكافحة الإرهاب
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي أتال بيهاري فاجبايي الأربعاء في نيودلهي تصميمهما على مكافحة الإرهاب الدولي، وحذرا في الوقت نفسه من سياسة "الكيل بمكيالين" في هذا المجال.
وعبرت روسيا والهند في بيان مشترك نشر بنيودلهي التي يزورها بوتين منذ الثلاثاء عن تصميمهما على "تحسين الجهود الجماعية والثنائية لمنع الإرهاب وقمعه".
وقال بوتين وفاجبايي في بيان إن "مثل هذه الإجراءات يجب أيضا أن تستهدف الدول أو الكيانات أو الأفراد الذين يدعمون أو يمولون أو يتآمرون مع الإرهابيين أو يقدمون لهم ملاذا أو مأوى لكي يقوموا بالإرهاب ما وراء الحدود"، في إشارة واضحة للمقاتلين الكشميريين بولاية جامو وكشمير الهندية والمقاتلين الشيشان في جمهورية الشيشان.
وأكدا على ضرورة ألا يكون هناك إزدواجية معايير في مكافحة الإرهاب. وانتقد البيان المشترك ضمنا الولايات المتحدة بخصوص العراق وشجب أي لجوء أحادي الجانب للقوة كما وجه دعوة لحل دبلوماسي للمشكلة.
وقال البيان إن الجانبين يعارضان "بقوة" الاستخدام المنفرد أو التهديد باستخدام القوة "في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة كما يعارضان التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى". ودعا بوتين وفاجبايي في إعلانهما إلى مواصلة الجهود لتشجيع العراق على التعاون مع المفتشين الدوليين.
يشار إلى أن الهند تحصل على أكثر من 70% من معداتها العسكرية من روسيا، لكنها تحولت في الأعوام القليلة الماضية إلى إسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة للحصول على معدات المراقبة الجوية والغواصات وأجهزة الرادار.