الشرطة اللبنانية تعثر على جثة معارض عراقي في صور
قالت الشرطة اللبنانية إنها عثرت اليوم على معارض عراقي مشنوقا وعلى جثته آثار ضربات بقضيب حديدي، في مرفأ صور الواقع على بعد 80 كلم جنوب بيروت.
وقد وجد وليد إبراهيم المياحي (34 عاما) الباحث في مجمع الإمام الصدر الثقافي الإسلامي مشنوقا بحبل في إحدى صالات المجمع الخمس. وأعلن ضابط في الشرطة أن آثار الضربات بالقضيب الحديدي كانت موجودة في رأس الضحية.
وأضاف الضابط أن ثلاثة معارضين عراقيين آخرين يقيمون في المبنى نفسه لم يكونوا موجودين عند العثور على الجثة صباح اليوم, معتبرا أن الجريمة وقعت مساء الثلاثاء.
يذكر أن أنصار آية الله محمد صادق الصدر رجل الدين الشيعي العراقي الذي اغتيل عام 1999 في العراق، أسسوا المجمع قبل خمس سنوات في صور. ويرتاد هذا المجمع رجال دين شيعة عراقيون يعارضون نظام الرئيس صدام حسين.
وتشير الأرقام التي وزعتها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عام 1998 في بيروت إلى أن قرابة ألفي عراقي حصلوا على اللجوء السياسي في لبنان. وقد قطع لبنان علاقاته الدبلوماسية مع العراق عام 1994 بعد اغتيال معارض عراقي في بيروت، ثم أعيدت العلاقات الدبلوماسية بينهما في العام الماضي بعد مضاعفة المبادلات التجارية بين البلدين.