واشنطن تنتهج الدبلوماسية مع برنامج كوريا الشمالية النووي
استبعدت أغلبية كبيرة من المشاركين في استفتاء الجزيرة نت قيام الولايات المتحدة بشن حرب عسكرية على كوريا الشمالية لاستئناف الأخيرة
برامجها النووية.
وقال ما نسبتهم 84.5% إن الولايات المتحدة لن تلجأ إلى ذلك في الظرف الراهن لانشغالها بالأزمة العراقية.
ورجحت هذه النسبة اعتماد واشنطن لغة الدبلوماسية في إشارة إلى التصريحات الأميركية التي دعت إلى التفريق بين حالتي بغداد وبيونغ يانغ رغم تأكيد قدرتها على خوض حربين في وقت واحد إذا اقتضى الأمر ذلك.
وكانت كوريا الشمالية قد بدأت قبل أيام بفض أختام الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تحكم إغلاق منشآتها النووية، ونزعت كاميرات المراقبة. وأتبعت ذلك بطرد مفتشي الوكالة الذرية في خطوة اعتبرت انتهاكا لمعاهدة حظر وانتشار الأسلحة النووية.
ومع ارتفاع وتيرة الحرب الكلامية بين واشنطن وبيونغ يانغ دخلت كوريا الجنوبية مطلع الأسبوع الجاري في مشاورات مع الصين وروسيا حليفتي جارتها الشمالية لحمل الأخيرة على وقف برنامجها النووي والإذعان للقرارات الدولية.
ولا يعرف بعد إذا ما كانت الجهود الدبلوماسية ستنجح في نزع فتيل الأزمة. فقد رأت نسبة ضئيلة تمثل 13.3% من المشاركين في الاستفتاء والذين بلغ عددهم 36 ألف مشارك أن احتمالات الحرب واردة، في حين أن 2.2% لم يتمكنوا من تحديد رأيهم إزاء الموقفين.