موسى يستبعد حلا قريبا للأزمات العربية
قال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إن عام 2002 شهد الكثير من التطورات السلبية خاصة في القضية العراقية وقضية فلسطين ومحاولات لتشويه صورة العالم العربي والإسلامي معبرا عن قناعته بأن "هذه المواضيع لن تجد حلال حاسما خلال العام الجديد 2003".
وأضاف موسى خلال لقاء صحفي بالعاصمة المصرية القاهرة اليوم الاثنين أنه "إذا كان العام 2002 سلبيا على العرب, فإن العام 2003 لن يكون أفضل منه", معربا عن أمله في "ألا تكون توقعاته للعام المقبل صحيحة بشأن العراق وفلسطين".
ورأى موسى أنه "لا يمكن حل القضية الفلسطينية بدون قيام دولة مستقلة فاعلة وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين". وذكر بأن "العام 2002 شهد إقرار مبادرة السلام العربية بالإجماع في قمة بيروت", مؤكدا أن "المبادرة العربية للسلام قائمة وتشكل الإطار العربي لأي تفاوض مستقبلي".
وأشار الأمين العام للجامعة العربية إلى أن "العمل العربي المشترك يتوجه حاليا نحو منع الحرب على العراق والتركيز على العمل السياسي وقيام مجلس الأمن بدوره كاملا في المسألة العراقية".
وعبر موسى عن اعتقاده بأن "أي دولة عربية لن تشارك في أي عمل عسكري أو غزو للعراق" مشيرا إلى أن "الموقف العربي واضح منذ قمة بيروت التي أكدت رفض أي عمل عسكري ضد أي دولة عربية, وهذا قرار صدر بالإجماع ويدعمه رأي عام عربي وفعاليات ومنظمات دولية".
وكان وزير الخارجية المصري أحمد ماهر أكد الخميس أن بلاده، التي تعتبر من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في المنطقة، "لن تشارك في هجوم" على العراق.