كوريا الجنوبية تدهم مقر طائفة الرائيليين في سول


undefinedأعلن القضاء الكوري الجنوبي أنه دهم مقر طائفة الرائيليين في سول, بعد أن أعلنت هذه الطائفة الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة أنها نجحت في تحقيق أول عملية للاستنساخ البشري.

وقال الادعاء العام إنه يسعى للتحقق من احتمال تورط الرائيليين في كوريا الجنوبية في التجربة التي تثير جدلا سياسيا ودينيا وأخلاقيا حادا, وإنه منع قادة الطائفة الكوريين الجنوبيين من مغادرة البلاد. وقال مسؤول في الادعاء العام إنه يقوم باستجواب أعضاء الفرع الكوري الجنوبي لشركة كلون إيد الأميركية التي يديرها الرائيليون.

وكانت العالمة الفرنسية بريجيت بواسولييه -العضو في طائفة الرائيليين- أعلنت في الـ 27 من هذا الشهر عن ولادة أول طفلة بتقنية الاستنساخ البشري في ميامي بالولايات المتحدة. وقد أصدر مجمع البحوث الإسلامية في الجامع الأزهر بالقاهرة على الفور فتوى بتحريم استنساخ الإنسان, على أساس أنه "يعرض الإنسان الذي كرمه الله لأن يكون مجالا للعبث والتجربة وإيجاد أشكال مشوهة وممسوخة".

أما الفاتيكان فاعتبر أن الإعلان عن ولادة طفل مستنسخ يعكس عقلية قاسية خالية من أي اعتبار أخلاقي وإنساني. ويعارض الفاتيكان تقليديا أي شكل من أشكال الاستنساخ سواء أكان لأغراض علاجية أو بهدف التكاثر.

إعلان

والرائيليون طائفة دينية يبلغ عدد أتباعها نحو 55 ألف شخص في العالم, وهم يؤمنون بأن الحياة على كوكب الأرض نشأت بفضل كائنات فضائية وصلت إليه في طبق طائر منذ 25 ألف عام. ويعيش مؤسس الطائفة -وهو صحفي فرنسي سابق يدعى كلود فوريلون أطلق على نفسه اسم "رائيل"- في كويبيك بكندا حيث يزعم أنه نبي من الأنبياء.

ويعتبر الاستنساخ البشري أساس الإيمان الرائيلي, ويزعم رائيل بأن الاستنساخ سيسمح للبشرية بالوصول يوما ما إلى الخلود عبر السماح بتجديد وعائها الجسدي بانتظام.

المصدر : وكالات

إعلان