حزب في الائتلاف الباكستاني الحاكم يعدل عن الانسحاب
عدلت حركة متحدة قومي أمس الثلاثاء عن تهديدها بسحب دعمها لحزب الرابطة الإسلامية -جناح قائد أعظم- الذي يقود الائتلاف الحاكم الجديد في باكستان منذ أسبوعين. وتمتلك هذه الحركة 17 مقعدا داخل البرلمان البالغ عدد مقاعده 342.
وقال زعيم الحركة فاروق ستار إن حزبه سيواصل دعمه للحكومة الباكستانية بعد تلقيه تعهدا منها بالإيفاء بتعهداتها السابقة المتعلقة برفع الحظر عن تحركات عناصر الحركة في المناطق الخاضعة لسيطرتها في مدينة كراتشي.
وأوضح ستار في مؤتمر صحفي أن حركته قررت يوم 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي الانضمام إلى المعارضة بعدما تراجعت حكومة ظفر الله جمالي عن التزاماتها بمقتضى هذا التعهد. وأضاف أن حركته لمست في الأيام القليلة القادمة بدء الحكومة الوفاء بتعهداتها بطريقة مرضية، مما دفعها للتراجع عن تهديدها بالانسحاب.
لكن ستار اشترط لضمان استمرار بقائه في الائتلاف الحاكم قيام جمالي بضمان دعم أعضاء حزب الرابطة الإسلامية الذي يتزعمه للحركة بالبرلمان المزمع إنشاؤه في إقليم السند.
وكانت الجلسة الافتتاحية لهذا البرلمان قد أرجأت بعد تهديد الحركة أيضا بسحب دعمها للرابطة الإسلامية، مما أثار غضب حزب الشعب الباكستاني الذي يمتلك غالبية المقاعد. وتسعى الرابطة الإسلامية إلى كسب دعم الحركة لتشكيل ائتلاف موالي للرئيس برويز مشرف لقيادة هذا البرلمان.