تجدد الاشتباكات بين المتمردين والقوات الفرنسية بساحل العاج


undefined

اشتبكت القوات الفرنسية مجددا مع متمردين في بلدة دوكويه غربي ساحل العاج للمرة الرابعة خلال أسبوع. وقال متحدث باسم الجيش الفرنسي أمس الأحد إن الاشتباك لم يسفر عن سقوط قتلى ولا جرحى.

وتقع بلدة دوكويه التي كانت مسرحا لاشتباكات متكررة على مفترق طرق يحتاج المتمردون للاستيلاء عليه من القوات الموالية للحكومة للمرور عبره تجاه مدينة أبيدجان الرئيسية أو الميناء الثاني سان بيدرو.

وتبادل المتمردون والفرنسيون الاتهامات بشأن الاشتباكات التي وقعت يوم السبت. وقال الفرنسيون إن المتمردين سببوا اندلاع القتال عندما حاولوا التقدم إلى دوكويه، لكن متحدثا باسم المتمردين أكد أن الفرنسيين هم السبب.

وقال فليكس دوه من الحركة الشعبية العاجية للغرب الأقصى إن "الفرنسيين كانوا يتقدمون تجاهنا والمرتزقة من خلفنا ولذلك اضطررنا لفتح النار". وأضاف "لو أرسلوا مليون رجل فسنظل نقاتل لأننا نقاتل من أجل بلدنا".

ومع وصول تعزيزات جديدة يوم السبت أصبح لفرنسا نحو 2500 جندي في ساحل العاج للمساعدة في إنهاء حرب أعقبت انقلابا فاشلا يوم 19 سبتمبر/أيلول وأدت بصورة متزايدة إلى تقسيم البلاد على أساس عرقي.

ووقعت الجماعة المتمردة الرئيسية -التي تسيطر على الشمال المسلم إلى حد كبير- اتفاق هدنة في منتصف أكتوبر/تشرين الأول. وما إن حققت المحادثات تقدما قليلا حتى تبدد السلام الهش الشهر الماضي بظهور فصيلين متمردين جديدين في الغرب.

إعلان
المصدر : وكالات

إعلان