ارتفاع عدد قتلى عملية غروزني وبلير يندد
ــــــــــــــــــــ
زكاييف يعتبر الهجوم ناجحا وينفي صلة مسخادوف ــــــــــــــــــــ
بلير يدعو لوقف كل أشكال الإرهاب
ــــــــــــــــــــ
أظهرت حصيلة رسمية جديدة ارتفاع عدد قتلى انفجاري غروزني إلى 46 شخصا وعدد الجرحى إلى 76 وفق ما ذكرته وزارة الحالات الطارئة الروسية اليوم.
وقال نائب وزير الداخلية الروسي غينادي كورتكين إن خمسة أشخاص تم إنقاذهم من المبنى المحطم حتى الآن. وأضاف أن العمل يجري هناك بصعوبة بالغة بسبب حلول الظلام وانقطاع التيار الكهربائي عن تلك المنطقة من غروزني.
وذكر المسؤول أن هناك مائة شخص أصيبوا بجراح في الانفجارين اللذين وقعا اليوم في مبنى الحكومة الموالية للروس في العاصمة الشيشانية غروزني. وقال مسؤولون روس في وقت سابق إن عدد الأشخاص الذين كانوا داخل المبنى 200.
هجوم ناجح
ووصف أحمد زكاييف مبعوث الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف العملية بأنها هجوم ناجح لكنه نفى تورط مسخادوف فيه.
وقال زكاييف في حديث مع إذاعة أصداء موسكو أجراه في لندن "إن القوات المسلحة الشيشانية الرسمية لا تلجأ إلى الانتحاريين". وكان رئيس الإدارة الشيشانية الموالية لروسيا أحمد قديروف اتهم الرئيس مسخادوف فور وقوع الانفجار بأنه يقف وراءه، لكنه وصف العملية "بأنها عملية انتقام ناجحة ضد المباني الأكثر حماية في الشيشان والتي يعتبرها الشيشان هدفا إستراتيجيا".
وقال زكاييف إن هذا الهجوم "يؤكد مرة أخرى أن الوضع في الشيشان بعيد كل البعد عن أن يكون طبيعيا ولذلك ما زال مسخادوف يدعو إلى الحوار السياسي".
وتطالب موسكو باسترداد زكاييف من بريطانيا متهمة إياه بالمشاركة في سلسلة من "العمليات الإرهابية" ارتكب معظمها إبان الحرب الشيشانية الأولى (1994-1996).
بلير يندد
وندد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بالعملية التي جرت في غروزني وقال إنها تظهر الحاجة لمواجهة كل أنواع الإرهاب.
وشدد بلير الذي يمضي حاليا عطلة في مصر على أن "هذا النوع من الفظائع لا يمكن أبدا تبريره". ودعا في بيان بالمناسبة إلى الحاجة لوقف كل أنواع الإرهاب.
كما عبر وزير الخارجية البريطاني جاك سترو في محادثة هاتفية مع نظيره الروسي إيغور إيفانوف عن تعازيه على قتلى الهجوم.